الصين تمنح شركات صناعة الرقائق إعفاء ضريبياً يتراوح بين 2 و5 سنوات

الصين تمنح شركات صناعة الرقائق  إعفاء ضريبياً يتراوح بين 2 و5 سنوات
TT

الصين تمنح شركات صناعة الرقائق إعفاء ضريبياً يتراوح بين 2 و5 سنوات

الصين تمنح شركات صناعة الرقائق  إعفاء ضريبياً يتراوح بين 2 و5 سنوات

قالت وزارة المالية الصينية أمس إنها ستطبق تخفيضات وإعفاءات ضريبية جديدة للشركات المنتجة لأشباه الموصلات، مع سعي بكين للحد من الاعتماد على الرقائق الأجنبية في ظل توترات تجارية مع الولايات المتحدة بشأن نقل التكنولوجيا.
يأتي التحرك في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على صادرات صينية بقيمة 50 مليار دولار بسبب ما تقول إنه ممارسات تجارية تمييزية في قطاعات التكنولوجيا الفائقة، بما في ذلك أشباه الموصلات.
وقالت الوزارة في إشعار نشرته على موقعها الإلكتروني أمس إن شركات صناعة الرقائق ستُعفي من الضرائب على الشركات لمدة تتراوح بين سنتين وخمس سنوات، ويعقب ذلك تخفيضات جزئية.
ويشمل الإعفاء مجموعة من المنتجات التي تتنوع بين الرقائق الأساسية جدا وحتى تلك الفائقة التطور. وتسري القواعد الجديدة اعتبارا من الأول من يناير (كانون الثاني) 2018.
وتعتمد الصين بشكل كبير على أشباه الموصلات الأجنبية، والتي تشكل إحدى أكبر فئات الواردات الصينية من حيث القيمة. وتسعى الصين إلى تخطي منافسين أجانب وأن تصبح أكبر منتج لأشباه الموصلات بحلول 2030 وفقا لخريطة طريق صينية.
لكن طموحات الصين تثير غضب هيئات تنظيمية في الخارج أوقفت عدة محاولات استحواذ من شركات صينية تتطلع إلى تسريع التطوير عبر نقل التكنولوجيا.
كانت وكالة رويترز ذكرت الثلاثاء الماضي أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب طلبت من الصين زيادة مشترياتها من أشباه الموصلات الأميركية في إطار خطة لتجنب رسوم جمركية مقترحة وحرب تجارية محتملة.
وفي نفس سياق الحرب التجارية قال وزير المالية الياباني، تارو آسو، أمس: «نريد تجنب الدخول في اتفاق ثنائي» مع الولايات المتحدة مقابل إعفاءات من الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم.
واليابان والولايات المتحدة على خلاف بشأن صياغة المحادثات التجارية المستقبلية، مع رفض طوكيو دعوات أميركية للدخول في مفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرة ثنائي قد يجبر اليابان على فتح أسواقها الزراعية التي تحميها بقوة.
وتسعى اليابان صوب الحصول على إعفاءات من الرسوم الجمركية الأميركية على واردات الصلب والألومنيوم لكنها أحرزت نجاحا محدودا.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.