أميركا لفحص حسابات التواصل لزائريها

مقترحات تطلب كشفاً بالرحلات الخارجية لخمس سنوات

أميركا لفحص حسابات التواصل لزائريها
TT

أميركا لفحص حسابات التواصل لزائريها

أميركا لفحص حسابات التواصل لزائريها

تنفيذا لتوجيهات الرئيس دونالد ترمب لمنع دخول إرهابيين ومتطرفين الولايات المتحدة، أعلنت الخارجية الأميركية شرطا جديدا لمنح تأشيرات الدخول، وهو فحص حسابات التواصل الاجتماعي لكل طالب تأشيرة.
وقدمت وزارة الخارجية مقترحاتها بهذا الشأن أمس وتطلب من طالبي التأشيرة معلومات عن نشاطاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وعناوين بريدهم الإلكتروني، وأرقام هواتفهم وكشف بالرحلات الخارجية التي قاموا بها في السنوات الخمس السابقة.
ويتوقع أن يطبق الشرط الجديد، في حال إقراره، على جميع المتقدمين للحصول على تأشيرات الهجرة، وغير المهاجرين الذين يريدون دخول الولايات المتحدة لفترات معينة للعمل أو الدراسة أو الزيارة اعتبارا من 29 مايو (أيار) المقبل.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تقدم خلال العام المالي المنقضي، نحو 600 ألف شخص للحصول على تأشيرة هجرة في حين تقدّم نحو عشرة ملايين للحصول على أنواع أخرى من التأشيرات. إلا أن هذا الشرط لن يطبق على الدبلوماسيين والمسؤولين الرسميين.
واقترح الرئيس ترمب حزمة القواعد الجديدة العام الماضي فيما وصفه بأنه «التدقيق الشديد»، وهو ما قالت جمعيات حقوقية إنه يتعارض مع الخصوصية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.