تنفيذا لتوجيهات الرئيس دونالد ترمب لمنع دخول إرهابيين ومتطرفين الولايات المتحدة، أعلنت الخارجية الأميركية شرطا جديدا لمنح تأشيرات الدخول، وهو فحص حسابات التواصل الاجتماعي لكل طالب تأشيرة.
وقدمت وزارة الخارجية مقترحاتها بهذا الشأن أمس وتطلب من طالبي التأشيرة معلومات عن نشاطاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وعناوين بريدهم الإلكتروني، وأرقام هواتفهم وكشف بالرحلات الخارجية التي قاموا بها في السنوات الخمس السابقة.
ويتوقع أن يطبق الشرط الجديد، في حال إقراره، على جميع المتقدمين للحصول على تأشيرات الهجرة، وغير المهاجرين الذين يريدون دخول الولايات المتحدة لفترات معينة للعمل أو الدراسة أو الزيارة اعتبارا من 29 مايو (أيار) المقبل.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تقدم خلال العام المالي المنقضي، نحو 600 ألف شخص للحصول على تأشيرة هجرة في حين تقدّم نحو عشرة ملايين للحصول على أنواع أخرى من التأشيرات. إلا أن هذا الشرط لن يطبق على الدبلوماسيين والمسؤولين الرسميين.
واقترح الرئيس ترمب حزمة القواعد الجديدة العام الماضي فيما وصفه بأنه «التدقيق الشديد»، وهو ما قالت جمعيات حقوقية إنه يتعارض مع الخصوصية.
...المزيد
أميركا لفحص حسابات التواصل لزائريها
مقترحات تطلب كشفاً بالرحلات الخارجية لخمس سنوات
أميركا لفحص حسابات التواصل لزائريها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة