رئيسة «تداول»: العمل على قدم وساق لطرح «أرامكو»

TT

رئيسة «تداول»: العمل على قدم وساق لطرح «أرامكو»

أكدت سارة السحيمي رئيسة سوق الأسهم السعودية (تداول) أن الجهود تجري على قدم وساق للاستعداد لطرح اكتتاب 5 في المائة من شركة أرامكو العملاقة في الأسواق الدولية.
وقالت السحيمي لقناة «سي إن بي سي» الأميركية مساء أول من أمس، إن «تداول» قامت بكثير من التغييرات خلال العامين الماضيين، بما في ذلك نقل دورة التسويات للتداولات من اليوم نفسه إلى يومين، وأشارت إلى أن «تلك الخطوة كانت من بين المتطلبات الرئيسية لدى المستثمرين الدوليين في جهودنا لفتح السوق السعودية للاستثمار الذي بدأ في عام 2015، وتم أخذ خطوات سريعة في هذا الإطار خلال الأشهر الاثنى عشر الماضية».
وأكدت أن «السوق السعودية هي أكبر سوق في منطقة الشرق الأوسط وتحتل المرتبة 24 في العالم والمرتبة العاشرة بين الأسواق الناشئة، كما تحتل سابع مركز بين الأسواق الناشئة فيما يتعلق بالسيولة، ولدينا شراكة ناجحة مع شركة ناسداك منذ عشرين عاما»، موضحة ما قامت به «تداول» من تطوير للبنية التحتية بسوق الأسهم بما يجعلها سوقا جاذبة للاستثمارات الأجنبية وتسريع خطوات التطوير.
وأوضحت أنها متحمسة للتغيرات الإصلاحية التي تشهدها المملكة العربية السعودية، وأكدت أن المملكة تتجه إلى تمكين المرأة وليس فقط السماح لها بالمشاركة في بعض القطاعات، وأن الفرص المتاحة للمرأة السعودية لا نهاية لها، ولا تقتصر فقط على حق قيادة السيارة.
ومن جانبها، أشارت أدينا فريدمان، المديرة التنفيذية في شركة ناسداك لشبكة سي إن بي سي، إلى التعاون بين ناسداك وتداول، وقالت: «نحن شركاء التكنولوجيا في البورصة السعودية منذ عشرين عامين وقد ركزنا العامين الماضيين على تطوير العناصر الأساسية للبنية التحتية التي يجب تطويرها لخلق مناخ رحب للاستثمار الأجنبي، وعملنا مع الإدارة السعودية في رؤيتهم للكيفية التي يتم بها تطوير البنية التحتية».



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.