تركيا إلى تل رفعت بغطاء روسي

بغداد وأنقرة تتبادلان التطمينات بشأن سنجار

تركيا إلى تل رفعت بغطاء روسي
TT

تركيا إلى تل رفعت بغطاء روسي

تركيا إلى تل رفعت بغطاء روسي

أكدت معلومات في أنقرة أمس أن قوات من الجيشين التركي و«السوري الحر» سيطرت على مدينة تل رفعت ومطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي في إطار عملية «غصن الزيتون» التي استهدفت إنهاء وجود «وحدات حماية الشعب» الكردية في منطقة عفرين وقراها، بموجب تفاهمات بين أنقرة وموسكو التي وفّرت «غطاءً» للعملية. لكن مصادر كردية قالت إن القوات التركية لم تسيطر على تل رفعت بعد.
إلى ذلك، أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أكد لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي، «ضرورة زيادة التعاون مع تركيا بشأن التحديات الاستراتيجية المشتركة في سوريا».
وهددت دمشق وحليفتها موسكو بشن هجوم ضد مدينة دوما، آخر معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية. وتجري منذ أيام مفاوضات مباشرة حول مصير دوما بين روسيا و«جيش الإسلام». وقال مصدر مطلع على المفاوضات، إن الروس «خيّروا (جيش الإسلام) بين الاستسلام والهجوم».
من ناحية ثانية تبادلت بغداد وأنقرة التطمينات بشأن الوضع في سنجار، خلال اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ونظيره التركي بن علي يلدريم. وحسب مكتب العبادي، فإن الأخير أكد رفضه «أي تجاوز على تركيا من خلال أراضينا»، بينما قال يلدريم إن بلاده لن تقوم بأي عملية دون موافقة الحكومة العراقية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.