التخوين وإثارة العصبيات سلاحان في انتخابات لبنان

وزير الداخلية نهاد المشنوق
وزير الداخلية نهاد المشنوق
TT

التخوين وإثارة العصبيات سلاحان في انتخابات لبنان

وزير الداخلية نهاد المشنوق
وزير الداخلية نهاد المشنوق

بات استقطاب الناخبين وكسب أصواتهم في صناديق الاقتراع، يتيح للقوى السياسية اللبنانية استخدام كلّ أسلحتها في هذه المعركة، بما فيها الشتائم وتخوين الخصوم، وصولاً إلى اعتماد شعارات طائفية كتجارة رابحة، وتأتي في «سياق شدّ العصب الانتخابي وإثارة القواعد الشعبية».
وأثار كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق، الجمعة الماضي، مادة للتداول وتراشق الاتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما وصف بعض معارضيه بـ«الأوباش»، ما استدعى حملة عنيفة ضدّه لم توفّر تيار «المستقبل» أيضاً، الذي بدا محرجاً من هذا الكلام ولم يصدر أي توضيح أو اعتذار بشأنه. وقال مسؤول في الحملة الانتخابية لـ«المستقبل»، إن «حملات التجريح التي أتت من الطرف الآخر كانت قاسية، وطالت رموزنا بشكل سلبي جداً، وبالتالي الإساءة لم تكن من طرف واحد».
وكانت باكورة تلك المواقف، بدأت مع فيديو مسرّب لوزير الخارجية جبران باسيل في لقاء انتخابي في البترون وصف فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ«البلطجي». كما وصف الأمين العام لـ«حزب الله» خصومه بأتباع «داعش والنصرة».
وعبر عضو المكتب السياسي في «المستقبل» راشد فايد، عن أسفه لأن الانتخابات «دفعت البعض إلى استنفار العصبية واستخدام أسماء في غير مكانها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.