تقنيات وتطبيقات جديدة

شاشة «أوبتيكس إم بي جي» - تطبيق «تيست إم»
شاشة «أوبتيكس إم بي جي» - تطبيق «تيست إم»
TT

تقنيات وتطبيقات جديدة

شاشة «أوبتيكس إم بي جي» - تطبيق «تيست إم»
شاشة «أوبتيكس إم بي جي» - تطبيق «تيست إم»

جدة: خلدون غسان سعيد اخترنا لكم في هذا العدد شاشة كومبيوتر متقدمة للاعبين المحترفين، بالإضافة إلى تطبيقات مختلفة للأجهزة الجوالة، ومنها تطبيق لإضافة المؤثرات الصوتية إلى التسجيلات وتحويلها إلى نغمات رنين ومشاركتها مع الآخرين، وآخر لفحص الهواتف المستخدمة وعرض تقرير بحالتها وأقرب مركز للصيانة، بالإضافة إلى تطبيق يسهل عملية تنظيم أوقات العمل والراحة مع عرض تقارير مرتبطة.

شاشة لمحترفي الألعاب الإلكترونية

إن كنت ترغب في الحصول على شاشة متميزة للألعاب الإلكترونية للكومبيوتر الشخصي، فنذكر شاشة «أوبتيكس إم بي جي» Optix MPG المنحنية التي تحتوي على 5 مصابيح أمامية تضيء بألوان مختلفة وفقا لحالة شخصية اللاعب في عالم اللعبة، والتي يمكن برمجتها لتضيء بلون معين في حال انخفضت طاقته أو إن كان عداد ضرباته الخاصة يحتاج إلى وقت قبل معاودة الشحن، وغيرها، وذلك حتى لا ينظر اللاعب إلى القراءات داخل عالم اللعبة ويستشعرها من لون إضاءة الشاشة نفسها. وتستخدم هذه الشاشة تقنية «سيتيل سيريس» SteelSeries لتنفيذ هذه الوظيفة، بالتعاون مع شركة «إم إس آي» MSI المصنعة للشاشات. وتقدم الشاشة معدل معاودة رسم Refresh Rate يبلغ 144 هرتز وسرعة استجابة تبلغ 1 ملي ثانية. الشاشة متوافرة في إصدارين: الأول هو MPG27CQ ويعرض الصورة بدقة 1440 بكسل والثاني MPG27C يعرض الصورة بدقة 1080. وبقطر 27 بوصة للإصدارين. ويمكن الاستفادة من انحناء الشاشة للحصول على المزيد من الانغماس في عالم الألعاب الإلكترونية أو للعمل بشكل أفضل على البرامج المختلفة. كما ويمكن ربط عدة شاشات بجانب بعضها البعض لرفع مستويات الانغماس بشكل كبير والحصول على تجربة بصرية بانورامية. ويمكن مشاهدة تفاصيل الصورة من زوايا تصل إلى 178 درجة، مع تقديم الشاشة تقنيات تخفض من الضوء الأزرق لعدم إرهاق العين خلال الجلسات المطولة وعدم تذبذب الصورة في النهار أو الليل. كما يمكن تدوير الشاشة في محورين وتعديل درجة ارتفاعها لمنع إرهاق الرقبة بالنظر إلى زوايا غير مناسبة لطول اللاعب وارتفاع كرسيه ومكتبه. الميزة الأخيرة التي تقدمها الشاشة هي آلية استشعار وعرض معدل الرسومات في الثانية Frames Per Second FPS لأي لعبة. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول هذه الشاشة بزيارة موقع الشركة www.msi.com-Monitor-Optix - MPG27CQ

مؤثرات صوتية إلى التسجيلات

ويقدم لك تطبيق «بيست فويس تشينجر» Best Voice Changer المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» القدرة على تغيير طبقات صوتك في التسجيلات الصوتية وإضافة المؤثرات الصوتية إليها، وذلك للحصول على تسجيلات مبتكرة. ويمكن التحكم بسرعة الصوت والنبرة وتحويل التسجيل إلى صوت يشابه الرجل الآلي أو الطائر أو القطة، وغيرها، مع القدرة على إضافة موسيقى خلفية وصدى، وغيرها من المؤثرات الممتعة. ويمكن حفظ التسجيلات النهائية ومشاركتها مع الآخرين، وحتى تحويلها إلى نغمات رنين للهاتف. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

تنظيم أوقات الراحة والعمل
وسيساعدك تطبيق «وورك بريكر» Workbreaker على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» على تنظيم أوقات العمل وتناول قسط من الراحة بهدف حماية صحة المستخدم ورفع إنتاجيته. ويمكن للمستخدم تحديد أوقات الراحة مسبقا وتنبيه الهاتف للمستخدم صوتيا وعرض إشارات ضوئية لتذكيره بذلك، مع عرض عدد جلسات العمل التي قضاها المستخدم وفواصل الراحة والمدة الزمنية المستغرقة، وغيرها من التفاصيل المرتبطة. ويبلغ سعر التطبيق 0.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آيتونز» الإلكتروني.

تطبيق لفحص الهواتف المستخدمة
وتستطيع فحص هاتفك الجوال الحالي أو أي هاتف مستعمل ترغب اقتناءه من خلال تطبيق «تيست إم» TestM المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» والذي سيفحص جهازك ويعرض تقريرا حول حالته. ويقدم التطبيق فحصا سريعا وفحصا كاملا، حيث يضم الفحص الكامل 20 اختبارا مختلفا، منها الكاميرا والشاشة والصوت والميكروفون وشبكات الاتصال ومستشعرات الحركة، وغيرها، مع عرض المواصفات التقنية للهاتف والرقم التسلسلي الخاص به. وسيعرض التطبيق في التقرير عنوان أقرب مركز صيانة بالنسبة لموقع المستخدم الجغرافي في حال وجود أي عطل بالهاتف. ويدعم التطبيق أكثر من 6500 هاتف ذكي، ويستطيع إتمام الفحص الشامل والدقيق وكشف العيوب في نحو 5 دقائق فقط. كما ويمكن استخدام التطبيق لكسب ثقة المشترين وضمان عدم بيع أجهزة متضررة. ويدعم التطبيق واجهة استخدام بـ19 لغة، من بينها اللغة العربية. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».