«سابك» تشارك بفعاليات «منتدى الابتكار من أجل التأثير» في بوسطن

خلال زيارة ولي العهد للولايات المتحدة الأميركية

ولي العهد السعودي خلال رعايته توقيع اتفاقيات تعاون بحثية بين عدد من المؤسسات السعودية والأميركية («الشرق الأوسط»)
«سابك» خلال توقيعها الاتفاقيات مع الشركات والمؤسسات الاميركية («الشرق الأوسط»)
ولي العهد السعودي خلال رعايته توقيع اتفاقيات تعاون بحثية بين عدد من المؤسسات السعودية والأميركية («الشرق الأوسط») «سابك» خلال توقيعها الاتفاقيات مع الشركات والمؤسسات الاميركية («الشرق الأوسط»)
TT

«سابك» تشارك بفعاليات «منتدى الابتكار من أجل التأثير» في بوسطن

ولي العهد السعودي خلال رعايته توقيع اتفاقيات تعاون بحثية بين عدد من المؤسسات السعودية والأميركية («الشرق الأوسط»)
«سابك» خلال توقيعها الاتفاقيات مع الشركات والمؤسسات الاميركية («الشرق الأوسط»)
ولي العهد السعودي خلال رعايته توقيع اتفاقيات تعاون بحثية بين عدد من المؤسسات السعودية والأميركية («الشرق الأوسط») «سابك» خلال توقيعها الاتفاقيات مع الشركات والمؤسسات الاميركية («الشرق الأوسط»)

شارك الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في فعاليات "منتدى الابتكار من أجل التأثير" الذي عقد بمدينة بوسطن، بولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأميركية، حيث يمثل المملكة في المنتدى عدد من الجهات الرسمية، إضافة إلى شركة (سابك).
وينظم المنتدى معهد ماساتشوستس للتقنية، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ويشارك فيه عدد من المؤسسات الحكومية وشركات من القطاع الخاص السعودي والأميركي، علاوة على مؤسسات أكاديمية وبحثية أميركية وسعودية.
ورعى ولي العهد توقيع اتفاقيات تعاون بحثية بين عدد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية المشاركة بالمنتدى، وعلى رأسها اتفاقية (سابك) ومعهد ماساتشوستس للتقنية.
وجاءت مشاركة ولي العهد في هذا المنتدى في إطار زيارته الحالية للولايات المتحدة الأميركية، التي بدأت يوم 20 مارس (آذار) 2018م.
وعبر يوسف بن عبدالله البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، عن سعادته بتشريف ولي العهد لهذا الحدث، مؤكداً على دور (سابك) المهم في تمكين رؤية 2030م، وسعيها الحثيث للمساهمة بتحقيق مرتكزاتها الأساسية: بخلق مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح. وقال: "شرفنا ولي العهد، بحضوره فعاليات منتدى الابتكار من أجل التأثير، الأمر الذي شكل حافزاً كبيراً لنا جميعاً للمضي قدماً بخططنا المستقبلية التي تهدف إلى خدمة اقتصاد المملكة، من خلال إيجاد منظومة اقتصادية للابتكار للمساهمة في بلوغ رؤية 2030م، وتحقيق أهداف استراتيجية الشركة للعام 2025م، وتنويع الاقتصاد السعودي".
وأضاف البنيان: "نطمح للمساهمة بمزيد من الجهود في مشروع ولي العهد التطويري لاقتصاد المملكة، ونشكل من خلال عملياتنا المنتشرة حول العالم، مثالاً على إمكانية توسع الشركات السعودية إقليمياً وعالمياً، ولدينا الخبرة الكافية للمساعدة في هذا المجال. كما نلعب دوراً مركزياً في نقل التقنيات المتطورة للمملكة، وبالتالي المساهمة في تطوير الصناعات التحويلية، وتعظيم دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لتسهم بتحريك الاقتصاد الوطني السعودي، وتوفير فرص عمل لشبابنا". وأضاف: "سعداء جداً بتشريف الأمير محمد بن سلمان لنا هذا اليوم، ونعتبر ما يقوم به من جهود لتمكين القطاع الخاص السعودي أمرًا جوهريًا نقف معه في تحقيقه بكل إمكاناتنا، لأننا نستشرف مستقبلاً واعداً من رؤية قيادتنا الحكيمة للمضي ببلادنا نحو آفاق مشرقة".
واعتبر البنيان أن توسع (سابك) في الولايات المتحدة يحقق الفائدة للبلدين في نهاية المطاف، مؤكداً بأن شراكة (سابك) مع الشركات في الولايات المتحدة امتداد لسنوات من التعاون المشترك في كافة المجالات.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.