محمد بن سلمان: نعمل باستمرار لتحسين الوضع الإنساني في اليمن

قال لـ«واشنطن بوست» إن هدف زيارتنا كسب ثقة المستثمرين ونسعى لتمكين السعودية من تخصيب اليورانيوم

صورة نشرتها وزارة الخارجية على موقعها على الانترنت للأمير محمد بن سلمان خلال حضوره حفل الشراكة السعودية - الأميركية الذي أقامته السفارة السعودية في واشنطن أول من أمس
صورة نشرتها وزارة الخارجية على موقعها على الانترنت للأمير محمد بن سلمان خلال حضوره حفل الشراكة السعودية - الأميركية الذي أقامته السفارة السعودية في واشنطن أول من أمس
TT

محمد بن سلمان: نعمل باستمرار لتحسين الوضع الإنساني في اليمن

صورة نشرتها وزارة الخارجية على موقعها على الانترنت للأمير محمد بن سلمان خلال حضوره حفل الشراكة السعودية - الأميركية الذي أقامته السفارة السعودية في واشنطن أول من أمس
صورة نشرتها وزارة الخارجية على موقعها على الانترنت للأمير محمد بن سلمان خلال حضوره حفل الشراكة السعودية - الأميركية الذي أقامته السفارة السعودية في واشنطن أول من أمس

أنهى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، زيارته إلى واشنطن التي يغادرها إلى بوسطن حيث يلتقي عددا من الباحثين والأكاديميين، قبل توجهه إلى محطته الثالثة نيويورك، في إطار جولته في الولايات المتحدة.
وأكد الأمير محمد بن سلمان، في حديث نشرته صحيفة «واشنطن بوست» أمس، أن الهدف الرئيسي من جولته في الولايات المتحدة هو كسب ثقة المستثمرين، وتأمين الدعم التكنولوجي والتعليمي لتنفيذ برنامج الإصلاحات في بلاده.
وعن الأزمة اليمنية، شدد الأمير محمد بن سلمان على أن السعودية لم تغفل أي فرصة لتحسين الوضع الإنساني في اليمن، وقال إنه «لا توجد خيارات جيدة وأخرى سيئة» فيما يتعلّق بالأزمة، بل الخيارات هي «بين السيئ والأسوأ».
وتحدث ولي العهد عن سعي السعودية لتطوير محطات الطاقة النووية، لافتاً إلى أن المملكة تمتلك 5 في المائة من احتياطات اليورانيوم في العالم، وأن عدم استخدامها شبيه بمطالبة السعودية بالاستغناء عن النفط. كما ذكر الأمير محمد بن سلمان أنه يسعى لتمكين السعودية من تخصيب اليورانيوم الخاص بها لاستخدامه في مفاعلات الطاقة، بدل شرائه من الخارج، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستدعى إلى وضع قوانين وآليات لضمان عدم سوء استخدام اليورانيوم المخصب.
وكان الأمير محمد بن سلمان أكد أن بلاده «تعيش مرحلة التغيير، واقتناص الفرص التي نطمح إلى أن نعمل فيها مع شركائنا». وقال في حفل الشراكة السعودية - الأميركية، الذي أقامته السفارة السعودية في واشنطن أول من أمس: «علينا أن نتعلم من التاريخ، وأن نعمل على محو ما فيه من كره وعنصرية ونحافظ على ما فيه من سلام وإيجابية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.