أكد القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية وليد البخاري أن العلاقات الاقتصادية السعودية - اللبنانية ستشهد في الفترة القريبة تطورات إيجابية مهمة، من شأنها أن تمهد لعودة العلاقات بين البلدين إلى عصرها الذهبي.
ويتوقع أن تجمع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين خلال شهر يونيو (حزيران) المقبل وعلى جدول أعمالها نحو 27 مشروع اتفاق يضع الأطر الرسمية للعلاقات في معظم المجالات، بدءاً من قضايا الاقتصاد والنقل والجمارك مروراً بالثقافة والتربية والرياضة، ووصولاً إلى القضايا المتعلقة بالدفاع.
ومع تشديده على أن المملكة ستبقى على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين، اعتبر البخاري أن مناقشة هذه الاتفاقات ستشكل نقلة نوعية في البنية الرسمية للعلاقات وستترافق بزيارات سواء على مستوى الوزراء أو على مستوى القطاع الخاص.
وجاء كلام البخاري خلال استقباله أمس في السفارة وفداً موسعاً من مجلس الأعمال اللبناني - السعودي بحضور الملحق التجاري في السفارة سالم الشهراني والقنصل العام سلطان السبيعي ونائب رئيس البعثة ماجد مانع أبا العلا والمستشار الاقتصادي مروان الصالح.
وقال البخاري «يأتي هذا اللقاء في وقت يدخل الاقتصاد السعودي مرحلة جيدة مع تطبيق رؤية المملكة 2030. والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز دور القطاع الخاص فيه، وإطلاق مرحلة جديدة من التنمية المستدامة، ستكون زاخرة بالفرص التي تهم المستثمرين اللبنانيين والسعوديين على حد سواء، الأمر الذي يتطلب من رجال الأعمال متابعة الجهود من أجل تحصين هذه العلاقات لا سيما من خلال مجلس الأعمال اللبناني - السعودي الذي يضم نخبة من رجال الأعمال اللبنانيين، الذين يعرفون المملكة ويقدرون مواقفها تجاه لبنان».
وأكد استعداد السفارة للقيام بكل الخطوات التي من شأنها مساعدة القطاع الخاص ومجلس الأعمال وتوفير التسهيلات التي تساعد على انسياب حركة التبادل التجاري والاستثماري والسياحي بين البلدين، مشددا على حرص المملكة التي ستبقى على مسافة متساوية مع جميع الأطراف في لبنان على سيادة لبنان واستقراره السياسي والأمني وعلى ازدهاره الاقتصادي.
البخاري: العلاقات بين السعودية ولبنان ستعود لعصرها الذهبي
البخاري: العلاقات بين السعودية ولبنان ستعود لعصرها الذهبي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة