«الإسكان» السعودية: 1015 فيلا جاهزة للتسليم في ثلاث مناطق

حجز 25% من الوحدات السكنية الجاهزة بعد 10 أيام فقط من إطلاقها

جانب من الفيلات الجاهزة (واس)
خريطة توضح أماكن الوحدات السكنية الجاهزة (واس)
جانب من الفيلات الجاهزة (واس) خريطة توضح أماكن الوحدات السكنية الجاهزة (واس)
TT

«الإسكان» السعودية: 1015 فيلا جاهزة للتسليم في ثلاث مناطق

جانب من الفيلات الجاهزة (واس)
خريطة توضح أماكن الوحدات السكنية الجاهزة (واس)
جانب من الفيلات الجاهزة (واس) خريطة توضح أماكن الوحدات السكنية الجاهزة (واس)

أعلنت وزارة الإسكان السعودية عن استمرار إجراءات الحجز والمعاينة في ثلاثة مشاريع للوحدات السكنية الجاهزة التي أعلنت عنها الشهر الحالي، حيث توفر تلك الوحدات نحو 1015 فيلا جاهزة للتسليم، منها 501 في الدوادمي بمنطقة الرياض، و260 بمحافظة الخرمة بمنطقة مكة المكرمة، و254 في عرعر بمنطقة الحدود الشمالية.
وأوضحت الوزارة في بيان صحافي أن عدد الحجوزات في هذه المشاريع شارف على 25%، بعد نحو 10 أيام فقط من إطلاقها، حيث تم حجز 169 وحدة سكنية في إسكان الدوادمي، و42 وحدة في إسكان عرعر، و39 وحدة في إسكان الخرمة، مؤكدة مواصلة استقبال المستفيدين من الدعم السكني في مواقع المشاريع لزيارة فيلا العرض، والاطلاع على جميع تفاصيل الوحدات
السكنية.
وأشارت إلى أن جميع المشاريع مكتملة البنية التحتية، وتضم مرافق للخدمات العامة ومواقع للأجهزة الحكومية، حيث تتوافر في كل مشروع مقومات البنية التحتية من كهرباء، ومياه وصرف صحي، إضافة إلى الارصفة والإنارة.
وفيما يتعلق بمشروع الدوادمي، أفادت الوزارة أنه يقع على مساحة تقارب المليوني متر مربع، ويوفر 501 فيلا جاهزة للسكن مساحة كل وحدة 500 متر مربع، وبأسعار تبدأ من 374 ألف ريال، كما يضم المشروع 6 مواقع مخصصة للحدائق العامة وألعاب الأطفال، و4 مساجد وجامع لصلاة الجمعة، و6 مواقع للمرافق التعليمية، وموقعين للمرافق التجارية.
وحول مشروع عرعر، بيّنت أن مساحة المشروع تقدر بـ770 ألف متر مربع، ويوفر 254 فيلا بمساحة 500 متر مربع للوحدة السكنية، وبأسعار تبدأ من 315 ألف ريال للفيلا، كما يضم المشروع 4 مساجد، وجامع لصلاة الجمعة، و4 مواقع مخصصة للمرافق التعليمية، وموقع واحد مخصص لمرفق صحي، إضافة إلى 4 حدائق عامة، ومواقع ألعاب للأطفال، و5 مرافق تجارية.
وفيما يتعلق بمشروع الخرمة، فإن المساحة الإجمالية للمشروع تصل إلى نصف مليون متر مربع، ويضم 260 وحدة سكنية بمساحة 500 متر مربع للوحدة الواحدة، وأسعار تبدأ من 370 ألف ريال، كما يحوي المشروع جامع لصلاة الجمعة، ومسجدين، وموقعين مخصصة للمرافق التعلمية، و4 مواقع للحدائق العامة وملاعب الأطفال.
من جهته، أكّد المتحدث الرسمي لوزارة الإسكان سيف السويلم أن المشاريع تأتي امتداداً لما سبقها في مختلف مناطق السعودية، حيث تم حتى الآن إتاحة نحو 20 مشروعاً للوحدات السكنية الجاهزة تضم أكثر من 4000 وحدة سكينة، مشدداً على مواصلة الوزارة في تقديم جميع الخيارات السكنية للمواطنين لتلبية رغباتهم وتحقيق تطلعاتهم في تملك السكن الملائم.
وأشار السويلم إلى أنه وبالتزامن مع هذه المشاريع للوحدات السكنية الجاهزة هناك 8 مشاريع للوحدات تحت الإنشاء (البيع على الخارطة) تتوزع في مختلف المناطق، سعياً من الوزارة إلى ضخ المزيد من الوحدات السكنية والإيفاء بمتطلبات المواطنين، مبيّناً أن الفترة المقبلة سوف تشهد إطلاق المزيد من المشاريع بالشراكة مع القطاع الخاص تتوزع في معظم مناطق المملكة.
وحول الدعم الذي تقدمه الوزارة للمواطنين أكّد المتحدث الرسمي لوزارة الإسكان أن أسعار هذه الوحدات مدعومة الأرباح بالكامل لمن تقل رواتبهم عن 14 ألف ريال، مؤكداً التزام الوزارة بالدعم، وبمستهدفها السعري في جميع الوحدات التي تقدمها، حيث تتراوح أسعارها بين 250 ألف وحتى 750 ألف ريال.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».