منبج... نقطة «لقاء» اللاعبين الخارجيين في سوريا

{الشرق الأوسط} تستطلع خطوط التماس وحياة المواطنين بعد «داعش»

سوق الخضار في منبج («الشرق الأوسط»)
سوق الخضار في منبج («الشرق الأوسط»)
TT

منبج... نقطة «لقاء» اللاعبين الخارجيين في سوريا

سوق الخضار في منبج («الشرق الأوسط»)
سوق الخضار في منبج («الشرق الأوسط»)

تحوّلت مدينة منبج وريفها بعد سبع سنوات من اندلاع الانتفاضة السورية إلى مسرح للقاء الأطراف الخارجية والداخلية في الحرب، بما فيها الجيش الأميركي الذي يفصل بين قوات متحالفة معه وفصائل تدعمها تركيا والجيش الروسي الذي يفصل منبج عن قوات النظام.
وجالت «الشرق الأوسط» في منبج التي كانت خرجت من سيطرة النظام في يوليو (تموز) 2012، بعد أن حررها «الجيش السوري الحر» لتخضع في صيف 2014 إلى سيطرة «داعش»، لكن «قوات سوريا الديمقراطية» و«مجلس منبج العسكري» وبدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركا، تمكنوا من انتزاع منبج في 15 أغسطس (آب) 2016. ويقول إسماعيل أحد سكان منبج: «إذا ولّيت وجهك غرباً؛ فستجد عناصر درع الفرات برفقة جنود ومدرعات الجيش التركي، وإن ولّيته شرقاً فستلحظ تنقلات مقاتلي مجلس منبج العسكري، بصحبة الجنود الأميركيين وآلياتهم العسكرية». وأضاف أنه يعيش مع زوجته وأسرته واعتادوا على الوضع الجديد الذي أفرزته تقسيمات الحرب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.