تحوّلت مدينة منبج وريفها بعد سبع سنوات من اندلاع الانتفاضة السورية إلى مسرح للقاء الأطراف الخارجية والداخلية في الحرب، بما فيها الجيش الأميركي الذي يفصل بين قوات متحالفة معه وفصائل تدعمها تركيا والجيش الروسي الذي يفصل منبج عن قوات النظام.
وجالت «الشرق الأوسط» في منبج التي كانت خرجت من سيطرة النظام في يوليو (تموز) 2012، بعد أن حررها «الجيش السوري الحر» لتخضع في صيف 2014 إلى سيطرة «داعش»، لكن «قوات سوريا الديمقراطية» و«مجلس منبج العسكري» وبدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركا، تمكنوا من انتزاع منبج في 15 أغسطس (آب) 2016. ويقول إسماعيل أحد سكان منبج: «إذا ولّيت وجهك غرباً؛ فستجد عناصر درع الفرات برفقة جنود ومدرعات الجيش التركي، وإن ولّيته شرقاً فستلحظ تنقلات مقاتلي مجلس منبج العسكري، بصحبة الجنود الأميركيين وآلياتهم العسكرية». وأضاف أنه يعيش مع زوجته وأسرته واعتادوا على الوضع الجديد الذي أفرزته تقسيمات الحرب.
...المزيد
منبج... نقطة «لقاء» اللاعبين الخارجيين في سوريا
{الشرق الأوسط} تستطلع خطوط التماس وحياة المواطنين بعد «داعش»
منبج... نقطة «لقاء» اللاعبين الخارجيين في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة