لقاء ترمب ومحمد بن سلمان اليوم يكرّس الشراكة السعودية ـ الأميركية

اجتماع سابق في الرياض بين ترمب ومحمد بن سلمان («الشرق الأوسط»)
اجتماع سابق في الرياض بين ترمب ومحمد بن سلمان («الشرق الأوسط»)
TT

لقاء ترمب ومحمد بن سلمان اليوم يكرّس الشراكة السعودية ـ الأميركية

اجتماع سابق في الرياض بين ترمب ومحمد بن سلمان («الشرق الأوسط»)
اجتماع سابق في الرياض بين ترمب ومحمد بن سلمان («الشرق الأوسط»)

يستهلّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زيارته إلى الولايات المتحدة اليوم بعقد اجتماع مع الرئيس دونالد ترمب في البيت الأبيض، من شأنه تكريس الشراكة السعودية - الأميركية.
وأعلن الديوان الملكي السعودي، أمس، عن مغادرة الأمير محمد بن سلمان الرياض، في زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة تأتي بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مضيفا أن ولي العهد سيلتقي الرئيس ترمب وعدداً من المسؤولين في الإدارة الأميركية، لبحث العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن الأمير محمد بن سلمان يحمل خلال زيارته ملفات مهمة سيناقشها مع الرئيس ترمب، ونائب الرئيس مايك بنس، ومسؤولين في الإدارة والكونغرس، على رأسها تدخلات إيران في المنطقة. وأوضح الجبير أن زيارة الأمير محمد بن سلمان تشمل 7 مدن أميركية هي واشنطن، ونيويورك، وبوسطن، وهيوستن، ولوس أنجليس، وسان فرانسيسكو وربما سياتل أيضاً.
وأكد مسؤولون رفيعون في الإدارة الأميركية، أمس، أن الزيارة ستتناول قضايا إقليمية على رأسها أزمة اليمن وسلوك إيران المزعزع للاستقرار والدور الروسي في المنطقة ووحدة دول الخليج. وشددوا على {دعم} الرياض في مواجهة التهديدات المرتبطة بالأزمة اليمنية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.