عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور خالد بن محمد العنقري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا، افتتح جناح المملكة في معرض باريس الدولي للكتاب، في دورته الـ38، بمشاركة عدد من دور النشر في فرنسا والعالم. وأكد الملحق الثقافي بالسفارة، الدكتور عبد الله بن فهد الثنيان، أن مشاركة المملكة هذا العام كانت استثنائية وحافلة بالفعاليات والإنتاج الأدبي، وإظهار ما تشهده المملكة من حراك ثقافي متميز، في ظل الاهتمام والدعم غير المحدود من القيادة الحكيمة، لمد جسور التواصل مع الجمهور والنخب الثقافية الغربية.
> رائد خوري، وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، افتتح مؤتمر الثقافة المالية والاستثمارية في لبنان. وقال الوزير إن «هذا المؤتمر يأتي في وقت نحن فيه بأمس الحاجة للثقافة المالية والاستثمارية، وخاصة لدى الشباب اللبناني الذي يعاني من تداعيات نقص الثقافة الاقتصادية على مستقبلهم العملي وعلى حياتهم المهنية والاجتماعية وعلى تطوير إنتاجياتهم».
> سليمان بن صالح أباحسين، أصدر الدكتور عواد بن صالح العواد وزير الثقافة والإعلام السعودي، قراراً بتعيينه رئيساً لتحرير جريدة «اليوم»، ويُعد أباحسين من الكفاءات الوطنية السعودية المتميزة في مجال الصحافة، وبدأ مشواره العملي مبكراً عبر جريدة «اليوم» عام 1987، وتنقل في العمل في أقسامها المختلفة، وتولى عدداً من الوظائف القيادية في الجريدة.
> معتز زهران، سفير مصر في كندا، شارك في حفل افتتاح معرض آثار (عالم الفاطميين)، الذي أقيم بمتحف أغاخان بمدينة تورونتو الكندية. وتناول المتحف تاريخ الحقبة الفاطمية، ويحتوى على 37 قطعة أثرية تم اختيارها من مقتنيات متحف الفن الإسلامي في باب الخلق بالقاهرة. وألقى السفير كلمة في هذه المناسبة أشار خلالها إلى أهمية المعرض، كونه يؤكد على تواصل التراث الإنساني المبني على تراكم الحضارات.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، سلم جوائز التميز للفائزين في المسابقة الوطنية لأفضل أبحاث ماجستير ودكتوراه، في مجال الهندسة، لعام 2017، التي تنظمها لجنة قطاع المعاهد الهندسية بالمجلس الأعلى للجامعات. وقدم الوزير التهنئة للباحثين الفائزين، متمنياً لهم التوفيق، كما قدم الشكر للجنة قطاع المعاهد الهندسية على اهتمامها بدعم البحث العلمي، في مجال الهندسة وتطوير العمل بهذا القطاع المهم، مشيراً لتميز مصر عالمياً في مجال العلوم الهندسية.
> الدكتور أحمد عبد الله بن سعيد المطروشي، سفير الإمارات لدى رومانيا، استقبلته فيوريكا دانتشيلا، رئيسة وزراء رومانيا، وذلك في مقر الحكومة في بوخارست. وتم خلال اللقاء استعراض مستجدات العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى مناقشة عدد من مقترحات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين. وأكد الطرفان خلال اللقاء أهمية تعزيز المستوى الراهن للعلاقات الثنائية بين البلدين.
> مشعل بن حمدان الروقي، القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا، شارك في الحفل الذي أقامه بيت الزكاة الخيري الأسترالي في سيدني، لتكريم الطلبة المسلمين المتفوقين في أستراليا، الحاصلين على درجات عالية ومتميزة في الشهادة الثانوية الأسترالية العامة، للعام الدراسي 2017. وعبر الروقي خلال تسليمه الدروع التقديرية ونسخة من المصحف الشريف، مع ترجمة للمعاني باللغة الإنجليزية للطلبة للمتفوقين، عن سعادته بتفوق الطلاب المسلمين في مجالات العلم والمعرفة في المجتمع الأسترالي.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، حرصت على زيارة مستشفى شفاء الأورمان «صعيد بلا سرطان» أثناء زيارتها محافظة الأقصر، للاحتفال بختام فعاليات مشروع عاصمة الثقافة العربية مع المخرج خالد جلال، وأبطال عرض «سلم نفسك». وقدمت عبد الدايم للمرضى مجموعات من كتب إصدارات وزارة الثقافة، واختتمت جولتها بكتابة كلمة في سجل الزيارات، أثنت فيه على حجم الإنجاز والجهود المبذولة من القائمين على المستشفى.
> يوون يواتشول، سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى مصر، زار محافظة الأقصر، وبحث خلال لقائه مع محمد بدر، محافظ الأقصر، سبل التعاون المشترك التي من الممكن تحقيقها بين الجانبين. وأعرب السفير عن سعادته بزيارته الأولى للمدينة، حيث انبهر بطبيعتها الساحرة وآثارها الفرعونية الخالدة، وأكد على ضرورة الاهتمام بالجانب التسويقي للأقصر، حتى تأخذ حقها ومكانتها العالمية، الأمر الذي سيجذب مزيداً من السياح من دول العالم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.