زعيم كوريا الشمالية يهنئ الزعيم الصيني على إعادة انتخابه رئيساً للبلاد

دعمت الصين بقوة الجهود التي بذلتها كوريا الجنوبية لتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية (أرشيفية - ا.ف.ب)
دعمت الصين بقوة الجهود التي بذلتها كوريا الجنوبية لتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية (أرشيفية - ا.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يهنئ الزعيم الصيني على إعادة انتخابه رئيساً للبلاد

دعمت الصين بقوة الجهود التي بذلتها كوريا الجنوبية لتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية (أرشيفية - ا.ف.ب)
دعمت الصين بقوة الجهود التي بذلتها كوريا الجنوبية لتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية (أرشيفية - ا.ف.ب)

في رسالة مباشرة نادرة من بيونجيانج إلى بكين بعد تدهور العلاقات بينهما، أرسل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، برقية تهنئة للزعيم الصيني شي جين بينغ بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للبلاد.
وقال كيم في رسالة نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إنه يأمل بتحقيق الصين مزيداً من الإنجازات في ظل قيادة شي.
ونشرت وسائل الإعلام الصينية الرسمية أيضاً رسالة التهنئة، إلا أنها لم تذكر ما إذا كان شي قد رد عليها.
وكان الزعيمان قد تبادلا التحية أواخر العام الماضي عقب انتهاء مؤتمر للحزب الشيوعي الصيني.
ولم يزر كيم الصين حتى الآن منذ توليه السلطة في أواخر 2011، مع شعور كوريا الشمالية بالاستياء من دعم الصين القوي لعقوبات الأمم المتحدة بشأن التجارب النووية والصاروخية الكورية الشمالية، وغضب الصين من تلك التجارب المتكررة.
ودعمت الصين بقوة الجهود التي بذلتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة لتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية، والتي تتضمن اجتماعا مزمعا بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترمب.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.