«الحشد» يرفض تذويبه في المؤسسة الأمنية

بعد مساواة مقاتليه بأقرانهم في الجيش والشرطة

يصلون الجمعة في مدينة الصدر ببغداد (أ.ب)
يصلون الجمعة في مدينة الصدر ببغداد (أ.ب)
TT

«الحشد» يرفض تذويبه في المؤسسة الأمنية

يصلون الجمعة في مدينة الصدر ببغداد (أ.ب)
يصلون الجمعة في مدينة الصدر ببغداد (أ.ب)

أعلن قيادي في الحشد الشعبي العراقي، أمس، رفضه لتذويب الحشد في المؤسسة الأمنية، لكنه رحب في الوقت نفسه بقرار رئيس الوزراء حيدر العبادي، أول من أمس، مساواة منتسبيه في الحقوق والامتيازات بعناصر الجيش والشرطة.
وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» وصف نعيم العبودي، الناطق الرسمي باسم «عصائب أهل الحق»، وهي من أبرز الفصائل المشاركة في «الحشد»، خطوة العبادي بأنها «إيجابية وإن جاءت متأخرة». وأكد: «لسنا مع دمج الحشد بوزارتي الدفاع والداخلية، لأن ذلك يعني تذويبهم وهو أمر غير صحيح، حيث إننا نرى أن الروح المعنوية للحشد الشعبي كانت هي السبب الرئيسي لهزيمة (داعش)».
وبرر المتحدث باسم «عصائب أهل الحق»، التي يتزعمها قيس الخزعلي، رفض دمج «الحشد» بالمؤسسة الأمنية لكون «المخاطر ما زالت قائمة بشأن (داعش)، ولدينا مؤشرات واقعية على ذلك، حيث نشاهد تعرضات في سامراء والموصل، وهناك مساحات واسعة لا تزال بحاجة إلى مقاتلين يشغلونها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.