إيران ونيجيريا.. عرض باهت وتعادل سلبي أول في المونديال

صيحات استهجان على الأداء.. والنتيجة لا تخدم الفريقين

يوبو مدافع نيجيريا يسيطرعلى الكرة قبل رضا مهاجم إيران في اللقاء الذي انتهى سلبيا (أ.ف.ب)
يوبو مدافع نيجيريا يسيطرعلى الكرة قبل رضا مهاجم إيران في اللقاء الذي انتهى سلبيا (أ.ف.ب)
TT

إيران ونيجيريا.. عرض باهت وتعادل سلبي أول في المونديال

يوبو مدافع نيجيريا يسيطرعلى الكرة قبل رضا مهاجم إيران في اللقاء الذي انتهى سلبيا (أ.ف.ب)
يوبو مدافع نيجيريا يسيطرعلى الكرة قبل رضا مهاجم إيران في اللقاء الذي انتهى سلبيا (أ.ف.ب)

رأى البرتغالي كارلوس كيروش مدرب منتخب إيران أن التعادل السلبي مع نيجيريا بطلة أفريقيا كان عادلا في كوريتيبا بالجولة الأولى من المجموعة السادسة لمونديال البرازيل 2014، بينما يشعر النيجيريون بأنهم أهدروا فوزا كان بمتناولهم.
وسجلت المباراة الثالثة عشرة من المونديال البرازيل بين نيجيريا بطلة أفريقيا وإيران التعادل الأول وكان صفر - صفر، واللافت أن التعادل كان سلبيا والأداء من بين الأضعف في الجولة الأولى للبطولة التي شهدت تسجيل معدل لا بأس به من الأهداف مقارنة مع النسخ الماضية. وانطلقت صيحات الاستهجان تجاه الفريقين من المدرجات مع وجود 39 ألف متفرج بعد عرض ضعيف في الشوط الأول مقارنة بمهرجانات الأهداف في المباريات السابقة بالبطولة والتي انتهت جميعا بالفوز. ولجأت إيران للدفاع كما هو متوقع لكن نادرا ما شكلت نيجيريا خطورة أيضا على مرمى الفريق المنافس بعدما اعتمدت بطلة أفريقيا على التمريرات الطويلة للأمام دون فاعلية.
ولن يكون التعادل مفيدا للمنتخبين في ظل وقوعهما ضمن المجموعة السادسة التي تضم الأرجنتين والبوسنة، وكانت الأرجنتين فازت على البوسنة 2 - 1 في المجموعة ذاتها، فتصدرت القائمة بفارق نقطتين عن نيجيريا وإيران.
وقال كيروش: «حدث ما كنت أتوقعه، فقد صعب النيجيريون المباراة علينا. نجحنا بإقلاق راحتهم في أول 20 دقيقة. كان صعبا إيقاف ميكيل، موزيس واوديموينغي، لكن خطوة بعد خطوة نجحنا بالدفاع».
وتابع مدرب ريال مدريد الإسباني السابق: «خضنا مباراة واقعية مع الاحتفاظ برغبة التسجيل. كان التعادل عادلا لأن المنتخبين لم يستحقا الفوز. معظم لاعبي فريقي يمارسون اللعبة في بطولات للهواة. لدي الحق بتذكير الناس بهذا الأمر لأن معظمهم يجهلونه. يجب أن نحكم على أدائهم في ظل هذه الظروف».
وأضاف: «بالطبع الجماهير تفضل مشاهدة أربعة أو خمسة أهداف. أتفهم هذا لكننا نفضل الخروج من اللقاء بنقطة واحدة، نحن لا نملك لاعبين من ليفربول وتشيلسي ولاتسيو في فريقنا، لذا نجد أن التعادل نتيجة جيدة».
أما ستيفن كيشي مدرب نيجيريا فقال: «كنا قلقين كثيرا. بحث لاعبو فريقي عن الثغرة في أول 25 دقيقة، لكن بسبب عدم التسجيل اندفعنا أكثر وظهر الإحباط». وأضاف كيشي: «لست سعيدا لكن يجب أن نحترم إيران. كانت لديهم خطة للعب، بقوا في منطقتهم».
وعن قدرة نيجيريا على الفوز على الأرجنتين أو البوسنة والهرسك قال: «شاهدنا ما حصل مع كوستاريكا أو هولندا. هذه هي كرة القدم ولا يمكن استباق أي شيء. سيعتقد الناس أننا لم نلعب جيدا لمجرد أننا تعادلنا، لكن لا أعتقد أن هذا صحيح، لأنه لم يكن ينقصنا سوى تسجيل الأهداف».
وعبر القائد السابق لمنتخب نيجيريا جاي جاي أوكاشا عن خيبة أمله بالتعادل السلبي مع إيران، وعزا ذلك لخطط المدرب كيشي التي بحسب رأيه تسببت بخسارة بطلة أفريقيا نقطتين وفوز كان متوقعا.
ولنيجيريا في كأس العالم خمس مشاركات بلغت فيها الدور الثاني مرتين في 1994 و1998، وهذه أول مرة تتعادل في مباراتها الافتتاحية، بعدما فازت في 1994 و1998 وخسرت في 2002 و2010. وتلعب نيجيريا في الجولة المقبلة مع البوسنة والهرسك في الـ21 من الشهر الحالي في كويابا.



بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
TT

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، من أن أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى القضاء على نظام الزعيم كيم جونغ أون.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول: «أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيفضي إلى نهاية أي نظام يقدم على تحرك كهذا».
من جانبه، قال الرئيس يون يول إن السلام مع بيونغ يانغ يأتي من خلال إثبات القوة، مشدداً على أن الرد على هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية سيشمل أسلحة ذرية أميركية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه اتفق مع نظيره الأميركي على أن «تحقيق السلام يأتي عبر فائض القوة وليس عبر سلام زائف يستند إلى حسن إرادة الطرف الآخر».
إلى ذلك، حذّر بايدن من أن سلفه دونالد ترمب يشكّل «خطراً» على الديمقراطية الأميركية، وذلك غداة إعلان الرئيس البالغ 80 عاماً ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024. وأكد بايدن أنه يدرك تماماً «الخطر الذي يمثّله (ترمب) على ديمقراطيتنا»، مؤكداً أن سنّه لا يشكل موضوع قلق بالنسبة إليه لأنه «بحالة جيدة ومتحمّس بشأن آفاق» الفوز بولاية ثانية من أربعة أعوام.