محمد بن سلمان زار الأزهر وكاتدرائية الأقباط

السعودية ومصر تؤسسان لاستثمارات استراتيجية... واتفاق على مشروعات «نيوم» في سيناء

الأمير محمد بن سلمان يصافح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب خلال زيارته للمشيخة  (إ.ب.أ)
الأمير محمد بن سلمان يصافح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب خلال زيارته للمشيخة (إ.ب.أ)
TT

محمد بن سلمان زار الأزهر وكاتدرائية الأقباط

الأمير محمد بن سلمان يصافح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب خلال زيارته للمشيخة  (إ.ب.أ)
الأمير محمد بن سلمان يصافح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب خلال زيارته للمشيخة (إ.ب.أ)

في خطوة اعتبرها المراقبون رسالة استثنائية تشدد على الاعتدال والتعايش ونبذ التطرف، زار الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس، مقر مشيخة الأزهر والكاتدرائية المرقسية في القاهرة.
وقالت مشيخة الأزهر إن «الزيارة تأتي انعكاساً للعلاقات المتميزة بين مصر والمملكة بشكل عام، والتنسيق المستمر بينهما، بشأن كل القضايا التي تهم الدول الإسلامية والعربية»، فيما اعتبر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن زيارة ولي العهد «كانت جلسة طيبة وزيارة طيبة، وتحدثنا فيها عن العلاقات الطيبة التي تربط مصر والسعودية»، وأضاف: «هو أمر يسعدنا، وكل هذه الأمور الطيبة تساعدنا في دحر العنف والإرهاب الذي ابتليت به منطقتنا».
وتؤسس زيارة ولي العهد السعودي إلى مصر لاستثمارات استراتيجية بين الجانبين، وتفقد الأمير محمد بن سلمان ظهر أمس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عددا من المشروعات الاقتصادية والتنموية في مدينة الإسماعيلية. وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان استمعا خلال الزيارة إلى عرض حول المنطقة الاقتصادية لـقناة السويس والآفاق الواسعة التي توفرها فرص التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروع «نيوم» السعودي على ساحل البحر الأحمر، بحيث يصبحان قبلة للتجارة العالمية. وينص اتفاق سعودي - مصري على إقامة مشاريع، في إطار مشروع «نيوم» في الأراضي المصرية المشمولة بالمشروع الضخم والتي تقع في جنوب سيناء.
كما حضر ولي العهد السعودي والرئيس المصري عرضاً مسرحياً في دار الأوبرا بوسط القاهرة، تمثل في عمل ارتجالي، حمل عنوان «سلم نفسك»، والذي يساهم في تصحيح الأفكار الهدامة ومكافحة الإرهاب.

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.