ترمب ونتنياهو يلتقيان على وقع مشاكل داخلية

مستشار سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي يتحول شاهداً ضده

ترمب وزوجته ميلانيا لدى استقبالهما نتنياهو وزوجته سارة في البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)
ترمب وزوجته ميلانيا لدى استقبالهما نتنياهو وزوجته سارة في البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)
TT

ترمب ونتنياهو يلتقيان على وقع مشاكل داخلية

ترمب وزوجته ميلانيا لدى استقبالهما نتنياهو وزوجته سارة في البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)
ترمب وزوجته ميلانيا لدى استقبالهما نتنياهو وزوجته سارة في البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)

التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض أمس، على خلفية مشكلات داخلية يواجهها كل منهما، وكانت «عملية السلام» و«خطر إيران» حاضرين.
وعن فرص عملية السلام، قال ترمب: «أعتقد أن الفلسطينيين يريدون العودة لطاولة المفاوضات، وإذا لم يعودوا، فلن يكون هناك سلام». ومضى قائلا: «إذا استطعنا تحقيق السلام، فإن ذلك سيكون عظيماً، ونحن نقوم بجهد كبير لتحقيق ذلك». ولم يستبعد التوجه إلى القدس لافتتاح السفارة الأميركية في 14 مايو (أيار) المقبل.
وقال مسؤول أميركي لـ«الشرق الأوسط» إنه لن يصدر عن زيارة نتنياهو الثانية للبيت الأبيض إعلانات جديدة. وأشار إلى أن الإدارة الأميركية تأمل أن يتمكن الفلسطينيون من العودة إلى طاولة المفاوضات بعد فترة من التهدئة، لكنه اعترف بأنه لا توجد أي إشارات حول مفاوضات في أي وقت قريب.
بدوره، شدد نتنياهو على ضرورة مواجهة إيران وطموحاتها النووية، وقال: «سنناقش التحديات والفرص، والتحدي الذي يواجه كلتا الدولتين هو كلمة واحدة: (إيران)».
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي مشكلات قانونية مع اتهامه بالفساد، كما يواجه دعوات من المعارضة لتقديم استقالته. وحسب وكالة «رويترز»، ذكرت وسائل إعلام في إسرائيل أمس أن نير حيفيتس، المستشار الإعلامي السابق لنتنياهو، وقّع أمس اتفاقا ليصبح «شاهد ملك» في واحدة من قضايا الفساد ضده. وحيفيتس مشتبه به في قضية اتهام نتنياهو بتقديم خدمات تنظيمية لأكبر شركة اتصالات إسرائيلية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.