{قاعدة} لـ{حماس} في لبنان وراء محاولة اغتيال حمدان

رجل إطفاء لبناني يحاول إخماد نيران انفجار سيارة حمدان بعد محاولة الاغتيال في يناير الماضي (أ.ب)
رجل إطفاء لبناني يحاول إخماد نيران انفجار سيارة حمدان بعد محاولة الاغتيال في يناير الماضي (أ.ب)
TT

{قاعدة} لـ{حماس} في لبنان وراء محاولة اغتيال حمدان

رجل إطفاء لبناني يحاول إخماد نيران انفجار سيارة حمدان بعد محاولة الاغتيال في يناير الماضي (أ.ب)
رجل إطفاء لبناني يحاول إخماد نيران انفجار سيارة حمدان بعد محاولة الاغتيال في يناير الماضي (أ.ب)

كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن خطة لـ«حماس» لإقامة قاعدة صواريخ في جنوب لبنان كانت وراء محاولة اغتيال شقيق ممثل الحركة في لبنان، أسامة حمدان، في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وبحسب المصادر، فإن الكشف عن الخطة جرى في 14 يناير الماضي، إثر محاولة لاغتيال محمد أبو حمزة حمدان بتفجير سيارته في مدينة صيدا. وساد وقتها إجماع على أن إسرائيل هي التي تقف وراء العملية.
وتقول مصادر في استخبارات غربية إن «حماس» أقامت بنيتها التحتية في جنوب لبنان «من دون علم (حزب الله)، وبذلت جهوداً كبيرة لإخفائها عنه»، ولم تنكشف إلا في أعقاب محاولة اغتيال حمدان. وتشير المصادر إلى أن «(حزب الله) لم يستسغ ما حصل من تحت أنفه، وفهموا في التنظيم أن الهدف النهائي لـ(حماس) كان جرهم إلى حرب ضد إسرائيل».
ويقول الإسرائيليون إنه «بعد كشف (حزب الله) لعبة (حماس) المزدوجة، جرت محادثات قاسية وشديدة بين الطرفين». وأوضح قادة الحزب، بمن فيهم أمينه العام حسن نصر الله، لزعماء «حماس» أنهم «لن يحتملوا مساساً آخر بمكانتهم، وأن كل خطة عمل ضد إسرائيل من لبنان يجب أن تلقى مصادقتهم مسبقاً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.