النظام وروسيا باشرا «تقطيع أوصال» الغوطة

مقتل دفعة جديدة من الموالين لدمشق بقصف تركي في عفرين

سحب الدخان تتصاعد من بلدة حمورية بغوطة دمشق الشرقية بعد قصفها من قبل النظام أمس (أ.ف.ب)
سحب الدخان تتصاعد من بلدة حمورية بغوطة دمشق الشرقية بعد قصفها من قبل النظام أمس (أ.ف.ب)
TT

النظام وروسيا باشرا «تقطيع أوصال» الغوطة

سحب الدخان تتصاعد من بلدة حمورية بغوطة دمشق الشرقية بعد قصفها من قبل النظام أمس (أ.ف.ب)
سحب الدخان تتصاعد من بلدة حمورية بغوطة دمشق الشرقية بعد قصفها من قبل النظام أمس (أ.ف.ب)

حققت قوات النظام السوري تقدماً في الجزء الجنوبي الشرقي من الغوطة الشرقية المحاصرة، وباشرت بدعم روسي«تقطيع الأوصال» بين مناطق شرق دمشق تسيطر عليها فصائل، بينها «جيش الإسلام»، في وقت أفاد مجلس محلي معارض بتعرض مناطق في الغوطة لقصف بالنابالم.
وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى أن مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق تتعرض منذ 3 أسابيع لقصف كثيف من قوات النظام، ما تسبب بمقتل أكثر من 630 شخصاً. وتمكنت قوات من التقدم والسيطرة على قريتي حوش الظواهرة وحوش الزريقية وعلى قاعدتين عسكريتين سابقتين جنوب بلدة الشيفونية. ولم يتضح ما إذا كان تصعيد الهجمات بمثابة انطلاق للهجوم البري على الغوطة المحاصرة. وقال «المرصد» إن «قوات النظام تحاول التقدم لعزل كل من منطقتي المرج (جنوب شرق) ودوما (شمال) عن بقية البلدات في غرب الغوطة الشرقية المحاصرة». ويشارك «مستشارون روس» إلى جانب قوات النظام، فيما أفاد المركز الروسي للمصالحة بأن «المسلحين في الغوطة واصلوا خرق الهدنة الإنسانية».
إلى ذلك، قتل 36 مقاتلاً من القوات الموالية لدمشق جراء غارات تركية استهدفت للمرة الثالثة في غضون يومين، موقعاً تابعاً لهم في منطقة عفرين، بحسب «المرصد».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.