حفيد ملكة بريطانيا يزور الأراضي الفلسطينية

في إطار جولة للأمير ويليام تشمل إسرائيل والأردن في الصيف

الأمير ويليام، دوق كامبريدج
الأمير ويليام، دوق كامبريدج
TT

حفيد ملكة بريطانيا يزور الأراضي الفلسطينية

الأمير ويليام، دوق كامبريدج
الأمير ويليام، دوق كامبريدج

رحبت السلطة الفلسطينية وإسرائيل بزيارة مرتقبة لحفيد ملكة بريطانيا الأمير ويليام، دوق كامبريدج، هذا الصيف، ووصفتاها بالمهمة والتاريخية.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن الأمير البريطاني سيزور فلسطين، تلبية لدعوة من الرئيس محمود عباس. فيما أوضح ناطق رئاسي أن الزيارة المهمة ستسهم في تعزيز روابط الصداقة بين الشعبين، مضيفاً أن «زيارة الأمير ويليام، الذي يعد التالي في وراثة العرش البريطاني بعد والده (الأمير تشارلز)، تشكل فرصة للاطلاع على أوضاع الشعب الفلسطيني، وتعزيز التعاون والشراكة بين البلدين والشعبين الصديقين».
وكان قصر كنسينغتون قد أعلن أن الأمير ويليام سيزور الأرض الفلسطينية المحتلة في وقت لاحق من هذا العام، بدعوة من الرئيس محمود عباس.
وقال القصر، حسب بيان للقنصلية البريطانية العامة بالقدس، إن هذه الزيارة ستعزز العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين الشعبين البريطاني والفلسطيني، موضحاً أن الزيارة المرتقبة ستقسم على ثلاث مراحل للمنطقة، حيث ستشمل زياراته كذلك إسرائيل والمملكة الأردنية.
وحول هذه الزيارة المرتقبة قال فيليب هول، القنصل البريطاني العام في القدس: «تسعدني جداً استجابة الأمير ويليام لدعوة الرئيس الفلسطيني لزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة هذا الصيف، حيث ستكون هذه الزيارة فرصة مميزة ومهمة لصاحب السمو الملكي للقاء الشعب الفلسطيني، والاطلاع على واقع الحياة في الأرض المقدسة. أنا أعلم أنه يتطلع إلى الزيارة بشكل كبير».
وستكون زيارة الأمير هي الأولى لأحد أفراد العائلة المالكة لرام الله وتل أبيب، إذ رفض أفراد العائلة المالكة على مدار سنوات طويلة تلبية دعوات رسمية للزيارة بصورة متواصلة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.