10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 1 - 3 - 2018

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال استقباله العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في نيودلهي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال استقباله العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في نيودلهي (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 1 - 3 - 2018

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال استقباله العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في نيودلهي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال استقباله العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في نيودلهي (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، والذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات.... aawsat.com

- أعلن الجيش المصري صباح اليوم (الخميس)، القضاء على 13 من العناصر «التكفيرية» المسلحة خلال تبادل لإطلاق النار بمناطق المداهمات، والقبض على 86 فردا من العناصر الإرهابية «شديدة الخطورة» والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم.

- أعلنت الولايات المتحدة خلال مؤتمر دولي في واشنطن أن تنظيم داعش يتطوّر ويتكيّف مع الهزائم التي مني بها في كل من العراق وسوريا، محذرة من أن تحول التنظيم المتطرف إلى اللامركزية يجعله أكثر انتشاراً وخطورة.

- أعلن مكتب الادعاء العام في كوسوفو أمس (الأربعاء) أنه وجه الاتهام إلى عشرة أشخاص بالتخطيط لاغتيال مسؤولين سابقين وحاليين لاعتبارهم إياهم «خونة».

- أعلنت منظمة غير حكومية روسية أن 200 شخص أدينوا بالترويج لرسائل «متطرفة» على الإنترنت العام الماضي، وأعربت عن استنكارها لتطبيق قانون قالت إنه يشكل اعتداء على حرية التعبير.

- أعلنت بعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى (مينوسكا) أن ستة عمال إغاثة، أحدهم يعمل لحساب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، قتلوا الأحد في هجوم استهدفهم في شمال غربي البلاد.

- التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الخميس في نيودلهي.

- طلبت هيئة الرقابة المالية في نيويورك (دي إف إس) من ثلاثة مصارف تسليمها وثائق تتعلق بقروض حصلت عليها الإمبراطورية العقارية التي تمتلكها عائلة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وكبير مستشاريه، كما أفاد مصدر مطلع على الملف.

- أكدت وكالة المخابرات النيوزيلندية للمرة الأولى أن مراهقا حاول اغتيال الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا خلال زيارة لمدينة دوندين الجنوبية عام 1981.

- قال وزير البترول المصري طارق الملا الخميس إنه تم الاتفاق مع «أرامكو» السعودية على توريد الخام إلى مصافي التكرير المصرية لمدة ستة أشهر بدءا من يناير (كانون الثاني) الماضي.

- وجه البرازيلي نيمار نجم نادي باريس سان جرمان الفرنسي رسالة شكر إلى مشجعيه الداعمين له بعد الإصابة التي تعرض لها، والتي أفادت تقارير صحافية بأنه قد يجري العملية الجراحية لمعالجتها في بيلو هوريزونتي اليوم (الخميس).



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».