تطبيقات وتقنيات جديدة

سماعات «جابرا إيليت 65 تي» اللاسلكية
سماعات «جابرا إيليت 65 تي» اللاسلكية
TT

تطبيقات وتقنيات جديدة

سماعات «جابرا إيليت 65 تي» اللاسلكية
سماعات «جابرا إيليت 65 تي» اللاسلكية

اخترنا لكم في هذا العدد سماعات لاسلكية للاستخدام العادي أو لممارسة الرياضة. ومع ارتفاع تكاليف الاتصال في الإنترنت وعدم تقديم اتصال غير محدود للأجهزة المحمولة في الكثير من الدول، نقدم لكم مجموعة من التطبيقات التي تقدم نسخا مخففة من التطبيقات للتواصل مع الآخرين وتستخدم كميات بيانات أقل مقارنة بنظيرتها الكاملة. كما وتقدم بعض هذه التطبيقات مجموعة مخففة من الوظائف الموجودة في التطبيقات الكاملة، ذلك أن الكثير من المستخدمين يتفاعلون من وظيفة واحدة أو اثنتين جوهريتين ولا يحتاجون إلى تطبيق ثقيل يؤثر سلبا على أداء أجهزتهم المحمولة، وخصوصا إن لم تكن من الأجهزة ذات المواصفات المتقدمة. وتجدر الإشارة إلى أن بعض هذه التطبيقات متوافرة فقط في متاجر التطبيقات الخاصة بالبلدان النامية.

سماعات لاسلكية تعمل 15 ساعة

إن كنت من محبي استخدام السماعات اللاسلكية أثناء التنقل، فستعجبك سماعات «جابرا إيليت 65 تي» Jabra Elite 65t التي تقدم اتصالات لاسلكيا بهاتفك لا ينقطع لمدة 15 ساعة مريحة في الشحنة الكهربائية الواحدة. وتقدم السماعات جودة صوتية عالية للاستماع إلى الموسيقى ولإجراء المكالمات الهاتفية مع الآخرين، وهي تدعم مساعد «أمازون أليكسا» الصوتي أثناء التنقل، ومساعدي «سيري» و«غوغل ناو».
وأطلقت الشركة كذلك إصدارا خاصا لمن يحب ممارسة الرياضة سمته «جابرا إيليت آكتيف 65 تي» Jabra Elite Active 65t يتحمل الحركة المستمرة للرياضيين ويقاوم البلل ويستطيع قياس سرعة هرولة المستخدم لمراقبة الأداء والنشاط البدني. ويبلغ سعر الإصدار العادي 170 دولارا بينما يبلغ سعر الإصدار الرياضي 190 دولارا، ويمكن الحصول عليها من متاجر الإلكترونيات.
تطبيقات «خفيفة»

التطبيق الأول هو «فيسبوك ميسنجر لايت» Messenger Lite الذي يبلغ حجمه 10 ميغابايت فقط، ويقدم أداء أكثر سرعة مقارنة بالتطبيق الكامل. ويستطيع المستخدم من خلال هذا الإصدار المصغر الاتصال مع الآخرين عبر الإنترنت وتبادل الرسائل النصية ومشاركة الملصقات التي تعبر عن مشاعره، ولكنه لا يقدم ميزة إضافة المؤثرات البصرية للصور أو نظام الدردشة الآلي مع المستخدم. التطبيق الثاني هو «فيسبوك لايت» Facebook Lite الذي يقدم معظم وظائف التطبيق الكامل في حجم لا يتجاوز 2 ميغابايت. ويستطيع المستخدم معاينة مشاركات الآخرين والتعليق عليها وقراءة التنبيهات ومشاركة المحتوى واللعب بالألعاب الإلكترونية في «فيسبوك» وحفظ نسخ من الصور، والكثير غيرها من الوظائف الأخرى.
ونذكر كذلك تطبيق «يوتيوب غو» YouTube Go الذي يسمح للمستخدم بتأجيل مشاهدة العروض المرغوبة إلى حين توافر اتصال بالإنترنت عبر شبكات «واي فاي» اللاسلكية، مع القدرة على معاينة العرض قبل مشاهدته بالكامل، وذلك لتخفيف كمية البيانات المستخدمة. ويبلغ حجم التطبيق 10 ميغابايت فقط. أما بالنسبة للخرائط، فسيعجبك تطبيق «مابس غو» Maps Go الذي سيساعدك على الوصول إلى وجهتك إن كنت لا تحتاج إلى وظائف إضافية، وباستخدام كميات بيانات أقل. ويدعم التطبيق نظم المواصلات العامة وعرض الاتجاهات والنقاط ذات الأهمية القريبة من المستخدم، وغيرها.
وإن كنت من محبي التغريد في «تويتر»، فنذكر تطبيق «تويتر لايت» Twitter Lite الذي يعرض المحتوى الذي تريده على الشاشة ولا يشغل عروض الفيديو في المشاركات دون أن تضغط على العرض المرغوب، على خلاف التطبيق الكامل الذي قد يبطئ الهواتف متوسطة الأداء ويرفع من استخدام البيانات دون أن تكون قد طلبت مشاهدة تلك العروض. ويبلغ حجم التطبيق 3 ميغابايت فقط، ويقدم نمط خفض استهلاك البيانات. ونذكر أيضا تطبيق «فايلز غو» Files Go من «غوغل» الذي يقدم آلية مطورة لحذف الملفات غير المرغوبة من هاتفك، التي قد تنجم من الملفات المرفقة في البريد الإلكتروني وملفات تصفح المواقع والملفات التي تخلفها التطبيقات والألعاب المختلفة التي تشغل حيزا ليس بالقليل على هاتفك الجوال. وسيعرض التطبيق بعد تشغيله مجموعة من الملفات التي ينصحك بحذفها، ويراقب استهلاك التطبيقات للسعة التخزينية، مع توفير القدرة على نقل الملفات إلى بطاقات الذاكرة الإضافية «مايكرو إس دي» إن كنت ترغب في ذلك.
جميع هذه التطبيقات مجانية ويمكن تحميلها في المتاجر الإلكترونية للدول التي تعتبر نامية من وجهة نظر المتجر الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.