معرض القصيم الأول للكتاب يجتذب مئات الزوار وسط السعودية

جانب من معرض القصيم للكتاب
جانب من معرض القصيم للكتاب
TT

معرض القصيم الأول للكتاب يجتذب مئات الزوار وسط السعودية

جانب من معرض القصيم للكتاب
جانب من معرض القصيم للكتاب

يواصل معرض القصيم الأول للكتاب، اجتذاب مئات الزوار والمشاركين في منطقة القصيم. المعرض الذي افتتح الخميس الماضي، ويختتم فعالياته السبت المقبل، هو الأول من نوعه الذي يقام في القصيم وسط المملكة.
ويقام المعرض في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، وتشرف عليه وزارة التعليم، وتنظمه جمعية الناشرين السعوديين والشركة الوطنية للتوزيع.
وتشارك في المعرض نحو 200 دار نشر، بينها دور نشر عربية وخليجية، ويتضمن عدداً من الفعاليات الثقافية، بالإضافة لمشاركات نوعية، من بينها أجنحة لثلاثة من أشهر المتاحف بمنطقة القصيم، وهي: متحف العقيلات، الذي يتوثق تاريخ العقيلات، إحدى أشهر الرحلات التجارية الحديثة التي كانت تنطلق من منطقة القصيم، ومتحف دار النفائس الذي يعنى برصد التراث العلمي وحفظ الكتب والمخطوطات للعلماء والمثقفين، ومتحف المجحدي لنوادر التراث والسيارات الكلاسيكية، حيث تُعرف المتاحف الثلاثة زوار المعرض بأشياء نادرة تخص المنطقة.
وتنظم إدارة معرض القصيم جناحاً خاصاً بالكتاب المخفض، يُعد من أكبر أجنحة المعرض، يحتوي على أكثر من 45 ألف كتاب، تتضمن عناوين مشهورة من إصدارات دور نشر مختلفة، وتُباع بأسعار رمزية، للتسهيل على زوار المعرض، ومنحهم فرصة اقتناء أكبر عدد من الكتب.
وشهد المعرض الذي افتتح الخميس الماضي إقبالاً كبيراً. وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية، قال المدير التنفيذي لمعرض القصيم للكتاب، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتوزيع، حمد البكر، إن الجهود الكبيرة التي قدمت من اللجان الإشرافية والتنفيذية والتنظيمية للمعرض، والتنسيق المبكر مع دور النشر المشاركة، وحالة الوعي والشغف الثقافي عند القارئ، خلق محضناً خصباً للنجاح، تجلى بصورة توافد كبير من زوار المعرض، وقيمة شرائية منافسة، وحجم مبيعات مرتفع، في فترة زمنية وجيزة.
وضمن الفعاليات الثقافية للمعرض، أقيمت أول من أمس أمسية شعرية، شارك فيها الشاعر راجح العجمي، والشاعر محمد السكران، والشاعر محمد الجذع، الذين قدموا مجموعة من القصائد الشعرية.
كذلك شاركت الشاعرة الأفغانية لاجورد عبد المجيد في فعاليات معرض القصيم للكتاب، حيث وقعت مؤلفها الشعري «وددت أن أكون شجرة»، على منصة التوقيع بالمعرض، ويجمع كتابها قصائدها المكتوبة باللغة العربية.
وأكدت الفتاة ذات العشرين عاماً أنها تتقن اللغة العربية أكثر من إتقانها للغتها الأم، لافتة النظر إلى أنها مولودة بالمملكة، وتعشق القصائد المكتوبة باللغة العربية الفصحى، مشيرة إلى أنها مهتمة بأشعار نزار قباني ومحمود درويش وغازي القصيبي.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».