نجاة «أمين أموال» القذافي من الاغتيال في جوهانسبيرغ

بشير صالح
بشير صالح
TT

نجاة «أمين أموال» القذافي من الاغتيال في جوهانسبيرغ

بشير صالح
بشير صالح

نجا بشير صالح، أحد أبرز مساعدي الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي و«أمين أمواله»، من محاولة اغتيال في جوهانسبيرغ بجنوب أفريقيا. وقالت مصادر مقربة من عائلة بشير، لفضائية ليبية، إن مسلحين أطلقوا عليه النار بالقرب من مقر إقامته قبل أن يلوذوا بالفرار، ما أدى إلى إصابته بطلقتين، نُقل على أثرهما إلى المستشفى.
وتولى صالح لسنوات منصب مدير مكتب القذافي، وكان يعد أهم مساعديه. كما كان المسؤول عن إدارة الصندوق السيادي الليبي، الذي يضم استثمارات ليبيا في الخارج، وقد غادر منفاه السابق في باريس قبل نحو 5 سنوات، وتوجه للإقامة في جنوب أفريقيا. وكان صالح قد نفى ادعاءات بأنه يمتلك حسابات القذافي السرية، وقال في مقابلة مؤخراً مع مجلة «جون أفريك» إن «99% مما يُقال بهذا الموضوع خاطئ تماماً»، مؤكداً أنه قدم «حسابات شفافة» إلى النظام الجديد «لكن هذا لم يمنع أعدائي من ادعاء أنّني أضع يدي على ثروة قدرها 7 مليارات دولار».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.