مسؤول أميركي: باكستان يمكنها طرد المتشددين بدل قتلهم
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول أميركي كبير أول من أمس، إن باكستان غير مضطرة لقتل أو اعتقال متشددين مثل أعضاء شبكة حقاني التي تستخدم أراضيها لشن هجمات في أفغانستان، ولكن يمكنها أن تطردهم عبر الحدود بدلاً من ذلك. ومن شأن طرد هؤلاء المتشددين أن يعرضهم لخطر التعرض لهجمات القوات الأفغانية والأميركية التي تحاول الحيلولة دون أن تصبح أفغانستان منصة انطلاق لضربات تستهدف الغرب، وذلك بعد أكثر من 16 عاماً على هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 التي استهدفت نيويورك وواشنطن. وتضغط الولايات المتحدة على باكستان لوقف توفير الملاذ للمتشددين الذين يطلقون العنان للفوضى في أفغانستان المجاورة، وتنفي باكستان ذلك. وفي الرابع من يناير (كانون الثاني)، قالت واشنطن إنها ستعلق بعض المساعدات الأمنية إلى إسلام آباد بهدف إنهاء دعمها لحركة طالبان الأفغانية وشبكة حقاني المتحالفة معها التي قتلت هجماتها في أفغانستان قوات أميركية وأفغانية وقوات أخرى. وقال المسؤول الأميركي الكبير في مقابلة، إن الولايات المتحدة لم تشهد أي جهد باكستاني متواصل ضد المتشددين. وقال مسؤول حكومي باكستاني ودبلوماسي لـ«رويترز» في إسلام آباد، إن وكالة دولية معنية بمراقبة غسل الأموال قررت إعادة وضع البلاد على قائمتها الخاصة بمراقبة تمويل الإرهابيين، في أحدث المساعي الأميركية للضغط على باكستان. ورفض المسؤول الأميركي تلميحات بأن الضغوط من واشنطن قد تكون لها نتائج عكسية، وأشار إلى أن باكستان قد تبدأ باتخاذ خطوات تكتيكية أصغر بما في ذلك إجبار مثل هذه الجماعات على الخروج إلى أفغانستان قبل بدء موسم القتال في الربيع. وقال المسؤول الأميركي الذي طلب عدم نشر اسمه: «لا أعتقد أن باكستان تشعر بقدراتها وأهميتها. أعتقد أنها تشعر بضغط».
الصين مستاءة من إزالة الإنتربول اسم زعيم منفي للويغور
بكين - «الشرق الأوسط»: أبدت الصين استياءها أمس، من قرار الشرطة الدولية (الإنتربول) برفع اسم زعيم منفي للويغور تتهمه الصين بأنه إرهابي من قائمة المطلوبين، وأغلب الويغور من المسلمين ويعيشون في منطقة شينغيانغ في أقصى غرب البلاد، حيث قتل المئات خلال السنوات القليلة الماضية، وخصوصاً في اضطرابات بين الويغور الذين يبلغ عددهم 10 ملايين نسمة والذين يمثلون غالبية سكان الصين. وتلقي الصين باللوم في أغلب الاضطرابات على متشددين انفصاليين. وتقول جماعات حقوقية ومنفيون إن الغضب ناجم بشكل أكبر عن فرض الصين قيوداً على ديانة وثقافة الويغور.
باريس تبدأ التحقيق مع أحد المتهمين في هجمات برشلونة
باريس - مدريد - «الشرق الأوسط»: بدأت السلطات القضائية الفرنسية أمس، تحقيقاً مع أحد الرجال الثلاثة المشتبه في تنفيذهم هجمات برشلونة في أغسطس (آب) 2017 الذين ألقي القبض عليهم أخيراً في فرنسا. وقالت دوائر قضائية فرنسية أمس، إن الرجل الذي ألقي القبض عليه يوم الثلاثاء الماضي بمنطقة تارن جنوب فرنسا يواجه تهمة التواطؤ في تنفيذ عمل إرهابي. وأطلقت السلطات سراح الشخصين الآخرين بسبب عدم كفاية الأدلة. وكان حادث الدهس الذي نفذ بسيارة توصيل البضائع بمنطقة لاس رامبلاس التجارية في برشلونة في 17 أغسطس من العام الماضي أدى إلى مقتل 16 شخصاً، وحالت السلطات دون تنفيذ هجوم مماثل في منتجع كاميريليس الإسباني بعد ساعات قليلة من وقوع الحادث الأول، وأصيب في الحادث أكثر من 130 شخصاً بعضهم جراحهم خطيرة، واعترف تنظيم داعش بتنفيذ الحادث بعد قليل من وقوعه. وجاء القبض على الأشخاص من خلال تعاون السلطات الأمنية في كل من فرنسا وإسبانيا.