ردود أميركية متباينة على اقتراح ترمب تسليح المدرّسين

ترمب يتحدث خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض أمس لمناقشة الأمن في المدارس (أ.ف.ب)
ترمب يتحدث خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض أمس لمناقشة الأمن في المدارس (أ.ف.ب)
TT

ردود أميركية متباينة على اقتراح ترمب تسليح المدرّسين

ترمب يتحدث خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض أمس لمناقشة الأمن في المدارس (أ.ف.ب)
ترمب يتحدث خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض أمس لمناقشة الأمن في المدارس (أ.ف.ب)

جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس، قناعته بأن تسليح عدد من المدرسين سيتيح الرد على مطلقي النار في المدارس وسيشكل رادعا لهؤلاء، وذلك بعد الجدل الذي أثاره اقتراحه أول من أمس. واعتبر ترمب في تغريدات أمس أن هذا الإجراء، الذي يثير جدلا حادا ويرفضه قسم من السلك التعليمي، قد يكون حاسما، معتبرا أن «مدرسة بلا سلاح تجذب الأشرار».
وغداة لقاء مشحون مع ناجين من إطلاق النار الذي أوقع 17 قتيلا في مدرسة باركلاند بولاية فلوريدا، كان مقررا أن يلتقي ترمب مساء أمس نوابا في البيت الأبيض لمواصلة الحوار بشأن هذا الموضوع الحساس. وكتب ترمب على «تويتر» أن «وجود أساتذة ومدربين ماهرين في استخدام السلاح وتلقوا تدريبا عاليا سيحل المشكلة على الفور، قبل وصول الشرطة. (إنه) رادع رائع!».
من جهته قال قائد الشرطة المحلية في باركلاند سكوت إسرائيل: «لا أعتقد أن المدرسين عليهم حمل سلاح، بل عليهم التعليم». كما عبر السيناتور الجمهوري ماركو روبيو عن اعتراضه على هذه الفكرة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.