عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، حضر الاحتفالية التي نظمتها السفارة البريطانية بـ«عام زايد»، حيث تم غرس «شجرة زايد» في حديقة منزل السفير البريطاني. وقال الوزير: «الشجرة التي زرعناها والتي ستضرب بجذورها في أعماق السفارة البريطانية، كانت لتسعد مؤسس دولتنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان الأشد حرصاً على البيئة، وقاد حملة كبيرة على التصحر، وما زالت رؤاه وقيمه مصدر إلهام لقيادتنا».
> الدكتور مفيد شهاب، وزير التعليم العالي المصري الأسبق، ألقى محاضرة تحت عنوان «القدس بين الشرعية الدولية والتسوية السياسية»، والتي نظمها متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع كلية الحقوق جامعة الإسكندرية بحضور الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، وقنصل فلسطين بالإسكندرية. وقال شهاب إن القضية الفلسطينية هي قضية كل المسلمين والمسيحيين واليهود المعتدلين؛ نظراً للأماكن المقدسة بها التي هي ملك لكافة الديانات السماوية.
> أحمد عبد الصدوق، سفير الجزائر لدى السعودية، ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، استقبله الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بمكتبه بمقر الأمانة العامة. واستعرض الجانبان الأوضاع بالمنطقة، ودور الجزائر الرائد في الإسهام بحل كثير من القضايا في دول جوار الجزائر، والتعاون الدائم بين الأمانة العامة والجزائر لخدمة العمل الإسلامي المشترك وقضايا الأمة.
> الدكتور نزار مدني، وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، حل كضيف شرف في «رياض النيل»، الصالون الشهري للسفير أحمد القطان، سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، مندوب السعودية لدى جامعة الدول العربية، عميد السلك الدبلوماسي العربي. تحدث فيه عن السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية، بحضور عدد من الوزراء والدبلوماسيين العرب، وعدد من الشخصيات العامة والمفكرين والإعلاميين.
> الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية في الإمارات، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، شارك في جنيف في الجزء رفيع المستوى من مؤتمر اللجنة الاقتصادية لأوروبا بالأمم المتحدة. وأكد الوزير أن الإمارات وبفضل موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية المتطورة أصبحت في المرتبة الرابعة في مؤشر التنافسية العالمية للبنية التحتية في عام 2015- 2016.
> محمد بن محمود العلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، زار مقر اتحاد إذاعات الدول العربية في العاصمة التونسية. والتقى خلال الزيارة مدير عام الاتحاد، المهندس عبد الرحيم سليمان، وعدداً من مسؤولي الاتحاد، الذين قدموا شروحات عن مختلف أنشطة وأقسام الاتحاد والخدمات التي يؤمنها لأعضائه. وعبر السفير عن إعجابه بما شاهده من تجهيزات داخل مقر الاتحاد بمختلف أقسامه وأنشطته، متمنياً للقائمين عليه التوفيق والنجاح، لما فيه خدمة الإعلام العربي ومنتسبيه كافة.
> محمد بن حمد صقر المعاودة، سفير مملكة البحرين لدى الإمارات، منحه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى، الذي يعد أرفع وسام يمنح للسفراء، تقديراً للجهود التي بذلها خلال فترة عمله في الدولة، ما أسهم في تطوير وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين في كثير من المجالات. وقلد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، السفير الوسام خلال استقباله له.
> صبري صيدم، وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، التقى القنصل الإيطالي، فابيو سكولوفيتش، بحضور مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» في فلسطين، لودفيكو كلابي. وأكد صيدم الحرص الكبير الذي توليه الوزارة في سبيل تعزيز أواصر التواصل الثقافي وتبادل الأفكار والخبرات بين البلدان الصديقة، معتبراً أن «عام التبادل الثقافي الإيطالي» فرصة مهمة أمام طلبة فلسطين للمشاركة في فعاليات تعليمية وثقافية في فلسطين وإيطاليا.
> عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، شارك في مراسم إطلاق اسم المجاهد والفنان الراحل بلاوي الهواري على المعهد الجهوي للموسيقى بوهران. وقال الوزير إنه سيتم إنشاء أوركسترا سيمفونية بوهران، في أجل لا يتعدى سنتين، وذلك في إطار التحضيرات للألعاب المتوسطية التي ستجرى بوهران سنة 2021؛ وأضاف أن الألعاب المتوسطية ليست فقط حدثاً رياضياً، وإنما حدث ثقافي يتم خلاله إبراز مميزات الجزائر والثقافة الجزائرية بكل أبعادها، للعالم بأسره.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.