تقنيات وتطبيقات جديدة

TT

تقنيات وتطبيقات جديدة

اخترنا لكم في هذا العدد كاميرا وشاشة للأبواب الذكية، بالإضافة إلى تطبيقات للأجهزة الجوالة لتعليم الأطفال أسس الرياضيات للمستويات التعليمية المختلفة.
تطوير قدرات الكومبيوتر المحمول
تستطيع معرفة من يطرق باب منزلك رقمياً باستخدام شاشة وكاميرا «لوكآوت سمارت دور فيوير» Lookout Smart Door Viewer الذي يقدم كاميرا عالية الدقة تصور من يوجد خارج بابك وتتصل بشاشة خاصة، مع توفير القدرة على معاينة الصورة على هاتفك الجوال من خلال تطبيق متخصص، إن كنت بعيدا عن الباب أو خارج المنزل. ويقدم التطبيق القدرة على التعرف على أوجه المستخدمين المتكررين من خلال إضافة صورهم إلى النظام، مع تقديم ميكروفون وسماعة مدمجين للتحدث مع الضيف، وربط النظام مع سماعات «أمازون أليسكا» للتحكم بالقفل الذكي إن كان مستخدما. ويبلغ سعر النظام 230 دولارا، ويمكن الحصول عليه بزيارة موقع الشركة us.ezvizlife.com
تعليم الرياضيات للأطفال
تستطيع تعليم أطفالك أسس الرياضيات بطرق ممتعة تجعلهم يرغبون بالاستمرار بالتعلم. التطبيق الأول هو «ماث دودلز» Math Doodles المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» والمدفوع على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» (2,99 دولار)، الذي يهدف إلى تحقيق نتائج فعالة في تعليم الرياضيات للأطفال بالاعتماد على الرسومات والمؤثرات الصوتية التي تجذبهم ولعبة تحتوي على ثلاثة أقسام هي «الحل» و«اللانهاية» و«التسابق». أما التطبيق الثاني فهو «آي توتش إليمينتاري سكول» iTooch Elementary School المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، والذي يعتبر مدرسة متكاملة تساعد الأطفال على فهم الرياضيات والعلوم وحل المسائل المتعلقة بها، وهو مناسب للأطفال في مراحل التعليم الأساسي ويعتمد على الرسومات البيانية واللوحة التدريسية الافتراضية في شرح المواد لهم، مع تقديم أكثر من 25 ألف تمرين.
ونذكر كذلك تطبيق «ماث ريف» Math Ref المدفوع على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» (1,99 دولار)، والحائز على العديد من الجوائز بسبب قدراته التعليمية المريحة للأطفال، لدرجة أن الكثير من الآباء والمعلمين يتخذون منه مرجعا لشرح المقررات الدراسية للطلاب. ويقدم التطبيق العديد من المسائل والأمثلة والتمارين للرياضيات والمواد الدراسية الأخرى، مثل الكيمياء والفيزياء، مع القدرة على طباعة الأمثلة والمعادلات ليراجعها الطالب لاحقا.
ويقدم تطبيق «ماث ريسنغ» Math Racing المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» والمدفوع على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» (0,99 دولار) لعبة سباق بين لاعبين اثنين تعتمد على المسائل والمفاهيم الرياضية، مع القدرة على تحديد مستوى السباق وفقاً لمهارات الطالب والمرحلة الدراسية. أما تطبيق «مونستر ماثز» Monster Maths المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، فسيساعد الطلاب على تعلم أكثر من 67 مهارة رياضية تشمل الجمع والطرح والقسمة والهندسة والتحليل البياني والأعداد الأولية والكسور والمضاعفات، وغيرها. التطبيق مناسب للأطفال في الصف الخامس الابتدائي، ويستطيع الأهل التحكم بمستوى المهارات وفقا لعمر الطفل.
ويناسب تطبيق «بريسكول ماث غيمز فور كيدز» Preschool Math Games for Kids المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» الأطفال قبل مرحلة التعليم الابتدائي، ويقدم عددا كبيرا من الأغاني والألعاب التي توسع مداركه وتجعله يستوعب أساسيات المفاهيم الرياضية من خلال 60 لعبة ممتعة. ويقدم تطبيق «كيدز ليرن ماث ترينينغ غيمز» Kids Learn Math Training Games المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» آلية مشابهة للفئة العمرية نفسها من خلال مجموعة من الألعاب التي تجعل الطفل قادرا على الجمع بين اللعب والتعلم في آن واحد، وخصوصاً العمليات الحسابية الخاصة بالطرح والقسمة والجمع والضرب. أما إن أردت تعليم طفلك الأرقام والبدء بالعد، فسيعجبك تطبيق «نامبر ماث غيم 123» 123 Number Math Game المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، والذي يقدم مجموعة كبيرة من المسابقات والتمارين والألعاب التحليلية في مستويين مختلفين للعب وفقا لسن الطفل ومدى استيعابه. ويدعم التطبيق العديد من اللغات (العربية من بينها).
وأثبت تطبيق «فان ماث» Fun Math المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» فعاليته الكبيرة في تعليم الأطفال وتشجعيهم على فهم الرياضيات بفضل بساطته، وذلك من خلال الألعاب والتمارين المختلفة التي يمكن التحكم بمستواها وفقا لفهم الطفل وإدراكه وسنه. ويقدم التطبيق العديد من المميزات ومستويات التعلم الأعلى التي يمكنك تجربتها من خلال النسخة المدفوعة.
ويمكن تحميل هذه التطبيقات من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.


مقالات ذات صلة

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

الخليج «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت».

غازي الحارثي (الرياض)
يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».