ضرر تنظيف المنزل على رئة المرأة يعادل تدخين 20 سيجارة

دراسة لم تجد الأثر ذاته لدى الرجال

امرأة تنظف منزلها - أرشيفية (رويترز)
امرأة تنظف منزلها - أرشيفية (رويترز)
TT

ضرر تنظيف المنزل على رئة المرأة يعادل تدخين 20 سيجارة

امرأة تنظف منزلها - أرشيفية (رويترز)
امرأة تنظف منزلها - أرشيفية (رويترز)

حذرت دراسة علمية حديثة من أن تنظيف النساء للمنزل، قد يشكل خطرا على صحة أجهزتهن التنفسية، يعادل الخطر الذي ينتج عن تدخين 20 سيجارة يوميا.
وأوضحت الدراسة أن هذا الخطر يقتصر على النساء فقط، ولا يؤثر على الرجال.
وقال الباحثون القائمون على الدراسة، إنهم قاموا بعمل فحص وتقييم لحالة الرئتين، لنحو 6235 رجلاً وامرأة، وسألوهم عما إذا كانوا يقومون بتنظيف منازلهم بأنفسهم أم لا، وعن عدد المرات التي قاموا فيها باستخدام منتجات التنظيف السائلة والبخاخات.
ووجدت الدراسة أن النساء اللواتي يقمن بتنظيف منازلهن، ولو مرة واحدة في الأسبوع، تنخفض لديهن قدرات ووظائف الرئة بشكل ملحوظ، بينما لا يؤثر التنظيف على صحة الرجال.
وأشار الباحثون الذين ينتمون لجامعة «برغن» بالنرويج، إلى أن هذا الانخفاض في وظائف الرئتين هو نفسه الذي يحدث عند تدخين 20 سيجارة يوميا، مؤكدين أن تنظيف المنزل قد يؤدي إلى أضرار كبيرة في الشعب الهوائية، إذ إنه يسبب تهيج في الأغشية المخاطية المبطنة للشعب الهوائية، ومن ثم يشكل خطرا على صحة الجهاز التنفسي للنساء على المدى البعيد.
أما عن عدم تأثير مواد التنظيف على صحة الذكور، فقد أوضح الباحثون أن السبب في ذلك ربما يرجع إلى أن رئتي الرجال أكثر مقاومة للضرر الناتج عن مختلف المهيجات، بما في ذلك دخان التبغ والغبار.
ونصحت الدراسة النساء بالتقليل من استخدام المواد الكيماوية في عمليات التنظيف، والاكتفاء باستخدام المياه فقط.



عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
TT

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في جدة شرف التمثيل القنصلي الفخري لفنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة.

يروي الحفيد سعيد بن زقر، لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد، سافر إلى هناك لبناء مسجد، لكنه واجه تحديات قانونية.

ويضيف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».

ويسعى الحفيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات بين السعودية وفنلندا.