الهلال يواجه بنتيلي في المحكمة الرياضية

الفريق أجرى تدريبه على ملعب الجامعة... والعين يصل غداً

لاعبو الهلال خلال تدريباتهم على ملعب جامعة الملك سعود (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
لاعبو الهلال خلال تدريباتهم على ملعب جامعة الملك سعود (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

الهلال يواجه بنتيلي في المحكمة الرياضية

لاعبو الهلال خلال تدريباتهم على ملعب جامعة الملك سعود (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
لاعبو الهلال خلال تدريباتهم على ملعب جامعة الملك سعود (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

أشعرت المحكمة الدولية الرياضية «كاس» نادي الهلال بموعد جلسة يوم 9 مارس (آذار) المقبل فيما يخص شكوى النادي ضد اللاعب الروماني ميهاي بنيتيلي الذي يلعب حالياً لنادي هبوعيل الإسرائيلي، حيث قام اللاعب بفسخ عقده من طرف واحد وانتقل للنادي الإسرائيلي دون موافقة من نادي الهلال، الذي لا يزال عقده سارياً معه.
من جهة ثانية، أدى الهلال مرانه الأول هذا الموسم على ملعب جامعة الملك سعود، الذي سيستضيف المباراة التي ستجمعه بالعين الإماراتي، بعد أن اعتمد الاتحاد الآسيوي ملعب الجامعة ملعباً رسمياً لنادي الهلال خلال البطولة.
وأغلق مران أمس أمام الإعلام والجماهير وحظي بإعجاب الهلاليين، وتحديداً اللاعبين والجهاز الفني.
في شأن آخر، بدأ اللاعب نواف العابد رحلته العلاجية في فرنسا من خلال برنامج تأهيلي سيستغرق من 5 إلى 6 أسابيع قبل العودة إلى الملاعب. وينتظر أن تكون عودة العابد أمام الريان القطري في بداية مرحلة الإياب من دوري المجموعات.
وتحط بعثة فريق العين الإماراتي رحالها صباح غد (الاثنين) في العاصمة السعودية الرياض، وذلك على متن طائرة خاصة ستقل الفريق الإماراتي استعداداً لملاقاة فريق الهلال.
وسيؤدي الفريق الإماراتي مرانه الأخير على ملعب جامعة الملك سعود الذي يدشن فيه فريق الهلال مبارياته بدءاً من البطولة الآسيوية، وذلك عقب الشراكة التي وقعت بين النادي والجامعة في استثمار هو الأول من نوعه محلياً.
وكشف مطر الصهباني مدير كرة القدم بنادي العين الإماراتي أن فريقه في أتم جاهزية للعودة من الرياض بالنتيجة الإيجابية، مضيفاً: «مباراة العين والهلال قمة آسيوية من العيار الثقيل، ومن المؤكد أن مهمتهم في مستهل البطولة لن تكون سهلة، ونتمنى أن يقدم الفريقان الأداء المرتقب كونها مباراة تجمع بين متصدر الدوري السعودي والإماراتي». وأضاف الصهباني في حديثه عن القمة الآسيوية المرتقبة: «خبرة العين الآسيوية ورغبة لاعبي الفريق وإمكانياتهم الكبيرة تعزز من قوة الفريق الذي لا يخشى أي فريق في آسيا، خصوصاً أن جميع اللاعبين في أتم الجاهزية للجولة الأولى من مرحلة المجموعات».
وأعلن الصهباني جاهزية عمر عبد الرحمن الشهير بعموري قائد الفريق الإماراتي، وهو الأمر الذي سيشكل إضافة مرجوة للفريق، والجميع يترقب هذه المواجهة الجماهيرية القوية، مضيفاً: «لاعبو العين مطالبون باعتماد سلاح التركيز العالي منذ صافرة البداية، خصوصاً أن الهلال يضم في صفوفه عناصر جيدة إضافة إلى المساندة الجماهيرية المتوقعة».
وعن فريق الهلال، قال الصهباني: «تابعنا مباراته أمام النصر وشاهدنا كيف نجح في العودة بعد تأخره بالصورة المطلوبة، ولكن العين يمتلك لاعبين على أعلى مستوى وبمقدورهم الظهور بأداء يقودهم لنتيجة إيجابية».
وأشار الصهباني إلى أن فريقه يمر بحالة معنوية جيدة ومرتفعة، مضيفاً: «جميع لاعبي الفريق يترقبون انطلاق البطولة الآسيوية، فسمعة الفريق الكبيرة في البطولة تفرض على منافسيه إعادة ترتيب الحسابات لمواجهة أحد أبرز فرق القارة الصفراء في السنوات الأخيرة».
واختتم الصهباني حديثه عن هذه المباراة: «الفريق تعاقد أخيراً مع لاعبين جدد أكدوا قدرتهم على تحقيق الإضافة مثل حسين الشحات وأحمد خليل، ومؤكد أن مشاركتهم آسيوياً مكسب لنا ودافع لهم في الظهور القوي أمام متصدر الدوري السعودي على ملعبه وبين جماهيره».
من جانبه، أشار الكرواتي زوران ماميتش المدير الفني لفريق العين الإماراتي، إلى أن فريقه ينتظر جاهزية اللاعب بندر الأحبابي لمباراة الهلال، موضحاً: «بقية اللاعبين في قمة الجاهزية للتحدي القاري، وعلينا أن نستمتع بمواجهتنا المقبلة والحضور الجماهيري الكبير في الرياض».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».