تعرف على قائمة أغنياء العملات الرقمية

قائمة أغنياء العملات الرقمية (فوربس)
قائمة أغنياء العملات الرقمية (فوربس)
TT

تعرف على قائمة أغنياء العملات الرقمية

قائمة أغنياء العملات الرقمية (فوربس)
قائمة أغنياء العملات الرقمية (فوربس)

نشرت مجلة «فوربس» الأميركية، قائمة هي الأولى من نوعها، لأغنياء العملات الرقمية، الذين تمكنوا من صناعة ثروات طائلة بالاستثمار في هذه العملات، وهذه القائمة هي كالتالي:
1 - كريس لارسن:
يعد كريس لارسن (57 عام)، هو الرئيس التنفيذي لشركة ريبل، والتي يعتمد الموظفون فيها على العملة الرقمية «إكس آر بي» كجزء من رواتبهم. ويملك لارسن 5.2 مليار من عملة «إكس آر بي». وتقدر ثروته التي جناها من العملة الرقمية ما بين 7.5 و8 مليارات دولار.
2 - جوزيف لوبين:
تقدر ثروة جوزيف لوبين (53 عاما) التي جناها من العملات الرقمية ما بين 1 و5 مليارات دولار. ولوبين هو مؤسس شركة كونسينزيس والتي تعتمد بشكل كامل على العملة الرقمية «Ethereum»، التي تعتبر ثاني أكبر عملة افتراضية في العالم من حيث القيمة السوقية بعد بيتكوين.
3 - تشانغ بنغ زهاو:
تشانغ بنغ زهاو (41 عاما)، وهو الرئيس التنفيذي لشركة بينانس، والتي تجتذب 6 ملايين مستخدم. وتقدر ثروة زهاو، التي جناها من العملات الرقمية ما بين 1.1 و ملياري دولار.
4 - كاميرون وتايلور وينكلفوس:
التوأمان كاميرون وتايلور وينكلفوس (36 عاما) هما مؤسسي شركة «وينكليفوس كابيتال»، ويشتهران بلقب «مليونيري البيتكوين»، حيث خصصا جزءا كبيرا من ثروتهما للاستثمار في البيتكوين عام 2012، وهو الأمر الذي وصفه الكثيرون وقتها بأنه مجازفة كبيرة، إلا أنهما تمكنا من صنع ثروة كبيرة نتيجة لهذه الخطوة. وتتراوح الثروة التي جناها كل منهما من العملات الرقمية ما بين 900 مليون و1.1 مليار دولار.
5 - ماثيو ميلون:
تتراوح ثروة ماثيو ميلون (54 عاما)، التي جناها من العملات الرقمية ما بين 900 مليون و1.1 مليار دولار. وميلون هو أحد المستثمرين الفرديين بأميركا، وقد قام بإنفاق نحو مليوني دولار لشراء العملة الرقمية «إكس آر بي»، رغم تحذير أهله وأصدقائه له من شرائها، فإنه نجح في صناعة ثروة كبيرة منها.
6 - بريان أرمسترونغ:
يشغل بريان أرمسترونغ منصب الرئيس التنفيذي لمنصة «Coinbase» الخاصة بتداول العملات الرقمية. وتتراوح ثروة أرمسترونغ (35 عاما)، التي جناها من العملات الرقمية ما بين 900 مليون و1.1 مليار دولار.
7 - ماثيو روزاك:
وهو الرئيس والمؤسس المشارك لشركة بلوك bloq، وقد قام روزاك (45 عاما) بالاستثمار في عملة البيتكوين في عام 2011، وتتراوح ثروته التي جناها من العملات الرقمية ما بين 900 مليون و1.1 مليار دولار.
8 - أنتوني دي يوريو:
وهو المؤسس المشارك في «إثريوم» ومؤسس شركة «جاكس وديسنترال». وتتراوح ثروة دي يوريو (43 عاما) التي جناها من العملات الرقمية ما بين 750 مليون ومليار دولار.
9 - بروك بيرس:
وهو رئيس مؤسسة «بيتكوين»، ويبلغ من العمر 37 عاما. وتتراوح ثروته التي جناها من العملات الرقمية ما بين 700 مليون ومليار دولار.
10 - مايكل نوفوغراتز:
وهو الرئيس التنفيذي لشركة غالاكسي ديجيتال، وقد بدأ في الاستثمار في العملات الرقمية في عام 2013، وتتراوح ثروة نوفوغراتز (53 عاما) التي جناها من العملات الرقمية ما بين 700 مليون ومليار دولار.



موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصر

أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
TT

موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصر

أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)

تأتي موسوعة الفنان سعيد العدوي (1938-1973) لترصد مسيرة مؤسس جماعة التجريبيين المصريين وأحد أبرز فناني الحفر والجرافيك في النصف الثاني من القرن العشرين.

وتتضمن الموسوعة، حسب قول المشرف عليها والباحث في شؤون الحركة الفنية المصرية الدكتور حسام رشوان، المئات من أعمال العدوي ويومياته ومذكراته واسكتشاته، مدعومة بعدد كبير من الدراسات التي تم إعداد بعضها خصوصاً من أجل هذه الموسوعة، ومعها دراسات أخرى نشرها أصحابها في صحف ومجلات ومطبوعات خاصة بالفن في مصر والوطن العربي.

وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن مقدمة الدكتورة أمل نصر تتناول جميع المقالات، والزاوية التي نظر منها الناقد لأعمال العدوي موضع الدراسة، كما تقوم بقراءتها وتحليلها وبسط عناصرها أمام الباحثين ومحبي فنه».

موسوعة العدوي تضمنت اسكتشاته ورسوماته (الشرق الأوسط)

وتأتي موسوعة العدوي التي نشرتها مؤسسة «إيه آر جروب» التي يديرها الفنان أشرف رضا، في صورة مونوغراف جامع لكل أعماله، التي تعبق برائحة الماضي، وعالم الموشحات، وحلقات الذكر والمشعوذين، وعربات الكارو والحنطور، وتجمعات الموالد والأسواق والأضرحة، فضلاً عن لوحة «الجنازة» بعد رحيل عبد الناصر. وجمعت الموسوعة كل كراساته واسكتشاته بالكامل، ومذكراته الخاصة التي كتبها وتعتبر دراسات نفسية قام بكتابتها، وقد ساعدت هذه المذكرات النقاد والباحثين في فن العدوي على تناول أعماله بصورة مختلفة عن سابقيهم الذين تصدوا لفنه قبل ظهورها، وفق رشوان.

ولأعمال العدوي طابع خاص من الحروفيات والزخارف والرموز ابتكرها في إبداعاته وهي تخصه وحده، وتخرّج العدوي ضمن الدفعة الأولى في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1962، وأسس مع زميليه محمود عبد الله ومصطفى عبد المعطي جماعة التجريبيين. وتأتي الموسوعة باللغة العربية في قطع كبير بالألوان، تزيد على 600 صفحة، من تصميم وتجهيز وإنتاج طباعي «إيه آر جروب» للتصميم والطباعة والنشر.

الموسوعة ضمت العديد من الأعمال الفنية ودراسات عنها (الشرق الأوسط)

وتتضمن الموسوعة، وفق رشوان، دراستين جديدتين للدكتور مصطفى عيسى، ودراسة لكل من الدكتورة ريم حسن، وريم الرفاعي، والدكتورة أمل نصر، ودراسة للدكتورة ماري تيريز عبد المسيح باللغة الإنجليزية، وجميعها تم إعدادها خصوصاً للموسوعة، وهناك دراسات كانت موجودة بالفعل للدكتور أحمد مصطفى، وكان قد جهّزها للموسوعة لكن عندما أصدرت مجلة فنون عدداً خاصاً عن فن العدوي قام بنشرها ضمن الملف، وإلى جانب ذلك هناك بحث عن أعمال العدوي للراحلين الدكتور شاكر عبد الحميد والفنان عز الدين نجيب وأحمد فؤاد سليم ومعهم عدد كبير من النقاد والفنانين الذي اهتموا برائد التجريبيين المصري وأعماله.

والتحق سعيد العدوي بمدرسة الفنون بالإسكندرية سنة 1957، وقبلها بعام كان في كلية الفنون بالزمالك، وقضى خمس سنوات لدراسة الفن في عروس البحر المتوسط، أما الأعمال التي تتضمنها الموسوعة وتوثق لها فتغطي حتى عام 1973؛ تاريخ وفاته. وهناك عدد من رسوم الكاريكاتير كان قد رسمها وقت عمله بالصحافة، وهذه الأعمال اهتمت بها الموسوعة ولم تتجاهلها لأنها تكشف عن قدرات كبيرة للعدوي وسعيه للدخول في مجالات عديدة من الفنون التشكيلية، وفق كلام رشوان.

من أعمال العدوي (الشرق الأوسط)

ولفت إلى أن «تراث العدوي بكامله بات متاحاً من خلال الموسوعة للباحثين في فنه والمهتمين بأعماله وتاريخ الفن التشكيلي المصري، وقد توفر لدى كتّاب الموسوعة عدد مهول بالمئات من اللوحات الكراسات والاسكتشات، فأي ورقة كان يرسم عليها اعتبرناها وثيقة وعملاً فنياً تساعد في الكشف عن رؤية العدوي التشكيلية وعالمه الخَلَّاق».

ولا تعتمد الموسوعة فكرة التسلسل الزمني، لكنها توثق عبر المقالات كل الأعمال التي تناولتها، من هنا بنى رشوان رؤيته وهو يرسم الخطوط الرئيسية لفن العدوي على الدراسات البانورامية التي تشتغل بحرية كاملة على الأعمال دون التقيد بتاريخها.

وسبق أن أصدر الدكتور حسام رشوان، بالاشتراك مع الباحثة والناقدة الفرنسية فاليري هيس، موسوعة فنية عن رائد التصوير المصري محمود سعيد عن دار «سكيرا» الإيطالية عام 2017 بمناسبة مرور 120 عاماً على ميلاد محمود سعيد، وتضمنت الموسوعة في جزئها الأول أكثر من 500 لوحة و11 مقالاً ودراسة نقدية.