10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 7 - 2 - 2018

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 7 - 2 - 2018

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com.
- أطلقت طائرات حربية إسرائيلية عدداً من الصواريخ من المجال الجوي اللبناني، مستهدفة موقعاً لقوات النظام السوري في منطقة ريفية قرب دمشق.
- قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن كل الدلائل تشير الآن إلى استخدام غاز الكلور كسلاح بسوريا في الوقت الراهن.
- قال الجيش الإسرائيلي إن مهاجماً فلسطينياً قتل بالرصاص اليوم (الأربعاء) بعدما طعن حارس أمن عند مدخل مستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة.
- قضت محكمة أميركية بسجن شاب يعيش في مدينة نيويورك 18 عاما بعدما أقر بأنه تآمر لتقديم العون لتنظيم داعش ومهاجمة ضابط اتحادي.
- قالت الولايات المتحدة إنها «منزعجة بشدة» لاعتقال تانر كيليتش رئيس منظمة العفو الدولية في تركيا مرة أخرى، ودعت أنقرة إلى رفع حالة الطوارئ وحماية سيادة القانون.
- أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون مؤقتاً جديداً للحيلولة دون توقف أنشطة الحكومة الاتحادية هذا الأسبوع بعد ساعات من تصريح الرئيس دونالد ترمب بأنه يتمنى إغلاق الحكومة إذا لم يتم إدراج تعديلات في تشريع الهجرة ضمن هذا المشروع.
- قالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية اليوم إن كيم يو جونغ شقيقة كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية ستزور الجنوب لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية يوم الجمعة.
- أطلقت شركة سبيس إكس بنجاح صاروخها فالكون هيفي، أقوى صاروخ في العالم، إلى الفضاء في أول اختبار لإطلاقه، لتضع بذلك الشركة الخاصة المملوكة للملياردير إيلون ماسك حجر زاوية جديدا في مسيرتها.
- مشّط عمال الإنقاذ أنقاض مبان منهارة اليوم، واستخدم بعضهم يديه بحثا عن نحو 145 مفقودا جراء زلزال قوته 6.4 درجة قرب مدينة هوا لين السياحية الشهيرة في تايوان مساء أمس.
- عادت الأسواق المالية في آسيا وفي مقدمها طوكيو وهونغ كونغ إلى التحسن بعد انهيار اليوم السابق، مع عودة ثقة المستثمرين بفضل أداء وول ستريت الإيجابي.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.