روحاني يقر بغضب شعبي على السياسة الخارجية

روحاني أثناء المؤتمر الصحافي الثاني بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية أمس (إ.ب.أ)
روحاني أثناء المؤتمر الصحافي الثاني بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية أمس (إ.ب.أ)
TT

روحاني يقر بغضب شعبي على السياسة الخارجية

روحاني أثناء المؤتمر الصحافي الثاني بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية أمس (إ.ب.أ)
روحاني أثناء المؤتمر الصحافي الثاني بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية أمس (إ.ب.أ)

أقرّ الرئيس الإيراني حسن روحاني في أول مؤتمر صحافي بعد الاحتجاجات الإيرانية الأخيرة، أمس، بأن مطالب المحتجين شملت انتقادات للسياسة الخارجية الإيرانية، فضلاً عن المطالب السياسية والاجتماعية والاقتصادية. واعتبر روحاني نزول المحتجين إلى الشارع دليلاً على تجاهل المطالب الشعبية من قبل الحكومات الإيرانية.
دولياً، وجّه روحاني لوماً إلى واشنطن لإضاعتها «فرصة ذهبية» في تحسين العلاقات مع إيران بعد التوصل إلى الاتفاق النووي، مضيفاً أن إيران لن تتفاوض حول برنامج الصواريخ الباليستية.
من ناحية أخرى، جدد روحاني مطالبته الأجهزة العسكرية والمؤسسات غير الحكومية بالابتعاد عن النشاط الاقتصادي. كما طالب بتوسيع نطاق الضرائب والنأي بالميزانية عن الاعتماد على مداخيل النفط. كما نفى أي دور لإدارته في ارتفاع سعر الدولار إلى أعلى مستوياته، وذلك بعد أسبوعين من وعود أطلقها بالسيطرة على تدهور أسواق العملات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.