تقدم استراتيجي للشرعية نحو الحديدة

السعودية تعترض باليستياً حوثياً وتموّل رافعات للموانئ

مقاتلون تابعون للجيش اليمني في منطقة نهم الواقعة شرق صنعاء (أ.ف.ب)
مقاتلون تابعون للجيش اليمني في منطقة نهم الواقعة شرق صنعاء (أ.ف.ب)
TT

تقدم استراتيجي للشرعية نحو الحديدة

مقاتلون تابعون للجيش اليمني في منطقة نهم الواقعة شرق صنعاء (أ.ف.ب)
مقاتلون تابعون للجيش اليمني في منطقة نهم الواقعة شرق صنعاء (أ.ف.ب)

حققت قوات الشرعية اليمنية أمس تقدماً استراتيجياً جديدا في جبهة الساحل الغربي تمثل في استعادة مديرية حيس لتصبح ثاني مديرية تُحرر في محافظة الحديدة من قبضة ميليشيات الحوثي. وتفتح السيطرة على حيس ومن قبلها الخوخة، الطريق أمام الجيش اليمني لمواصلة التقدم في الشريط الساحلي نحو مديريتي الجراحي وزبيد في سياق السعي نحو انتزاع الحديدة ومينائها من سيطرة الميليشيات.
وأكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في اتصال مع القادة الميدانيين عقب تحرير حيس، أهمية الاستمرار في التقدم شمالا حتى تحرير ميناء الحديدة، الذي قال عنه إن «الميليشيات الحوثية الإيرانية» تستغله لتهديد الملاحة الدولية.
من جهة أخرى، اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي، أمس، صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي من محافظة صعدة باتجاه مدينة خميس مشيط السعودية، وقال المتحدث باسم قوات تحالف الشرعية، العقيد الركن تركي المالكي، إن إطلاقه كان متعمداً لاستهداف مناطق آهلة بالسكان.
في غضون ذلك، كشف السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر أمس أن بلاده وقعت اتفاقية لتمويل تركيب أربع رافعات في ثلاثة موانئ رئيسية هي المخا وعدن والمكلا، وذلك في إطار خطتها الإنسانية الشاملة في اليمن.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.