مقتل شخص بتحطم هليكوبتر عسكرية يابانية في منطقة سكنية

دخان النيران يتصاعد بالقرب من موقع انفجار الهليكوبتر (أ.ب)
دخان النيران يتصاعد بالقرب من موقع انفجار الهليكوبتر (أ.ب)
TT

مقتل شخص بتحطم هليكوبتر عسكرية يابانية في منطقة سكنية

دخان النيران يتصاعد بالقرب من موقع انفجار الهليكوبتر (أ.ب)
دخان النيران يتصاعد بالقرب من موقع انفجار الهليكوبتر (أ.ب)

أفادت تقارير إعلامية أن طائرة هليكوبتر هجومية يابانية من طراز «أباتشي» تحطمت في غرب البلاد، اليوم (الاثنين)، مما أدى إلى مقتل واحد من شخصين كانا على متنها واندلاع حريق في منطقة سكنية قرب مدرسة وروضة أطفال.
يأتي الحادث وسط تدقيق متزايد لتحليق الطائرات العسكرية بعد سلسلة عمليات هبوط اضطراري وسقوط أجزاء من طائرات تابعة لمشاة البحرية الأميركية في جزيرة أوكيناوا بجنوب اليابان.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) عن وزير الدفاع إيتسونوري أونوديرا، قوله إن الهليكوبتر التابعة لقوة الدفاع الذاتي البرية سقطت في ساجا خلال تدريب. والطائرة من إنتاج شركة «بوينغ».
وأفادت بأنه عُثر على الشخص الآخر الذي كان على متن الهليكوبتر وقد توقف قلبه ورئتاه عن العمل.
وأظهرت لقطات حية بثتها هيئة الإذاعة والتلفزيون رجال الإطفاء وهم يخمدون نيراناً مندلعة بمنزل، بينما انبعثت سحب الدخان من السطح والنوافذ.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون أن تلميذاً بمدرسة ابتدائية أصيب بجروح طفيفة.
ويلقي الحادث الضوء على مخاطر بناء القواعد العسكرية قرب المناطق السكنية، وقد يزيد الحكومة اليابانية إصراراً على المضي قدماً في خططها لنقل قاعدة «فوتينما» الجوية لمشاة البحرية الأميركية إلى منطقة أقل اكتظاظاً بالسكان في أوكيناوا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.