وزير الداخلية الإيطالي: مُطلق النار على المهاجرين يميني متطرف

ارتكب جريمته بدافع كراهية الأجانب

رجال الأمن الإيطالية يتفقدون سيارة المشتبه بإطلاق النار على المهاجرين. (رويترز)
رجال الأمن الإيطالية يتفقدون سيارة المشتبه بإطلاق النار على المهاجرين. (رويترز)
TT

وزير الداخلية الإيطالي: مُطلق النار على المهاجرين يميني متطرف

رجال الأمن الإيطالية يتفقدون سيارة المشتبه بإطلاق النار على المهاجرين. (رويترز)
رجال الأمن الإيطالية يتفقدون سيارة المشتبه بإطلاق النار على المهاجرين. (رويترز)

قال وزير الداخلية الايطالي ماركو منيتي، إن الرجل الذي اعتقل للاشتباه به في إطلاق نار على مارة في بلدة ماشيراتا الإيطالية «يتمتع بخلفية يمينية متطرفة مع صلات واضحة بالفاشية والنازية».
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية عن منيتي قوله إن المتهم يدعى لوكا ترايني ويبلغ من العمر 28 عاماُ، وارتكب الجريمة بدافع كراهية الأجانب.
واعتقلت الشرطة الإيطالية مواطناً أطلق النار على مهاجرين أفارقة في مدينة ماتشيراتا بوسط إيطاليا يوم أمس (السبت)، مما أدى إلى إصابة ستة مهاجرين في هجوم قالت الشرطة إن له دوافع عرقية.
وجاء إطلاق النار بعد أيام من اعتقال مهاجر نيجيري، فيما يتعلق بمقتل شابة إيطالية تبلغ من العمر 18 عاماً عثر على جثتها مقطعة ومخبأة في حقيبتين قرب ماتشيراتا.
وأطلق ترايني النار أيضاً على مقر الحزب الديمقراطي الحاكم المنتمي ليسار الوسط في ماتشيراتا لكنه لم يصب أحدا هناك. وقال الحزب إن ترايني كان مرشحا لحزب رابطة الشمال اليميني في الانتخابات المحلية العام الماضي، لكنه لم يحصل على أي أصوات.
ويدعم حزب رابطة الشمال بقوة السياسات المناوئة للهجرة وهو جزء من تحالف رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني المنتمي ليمين الوسط، والذي يتصدر استطلاعات الرأي قبل الانتخابات الوطنية المقررة في الرابع من مارس (آذار).



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.