أستاذ الاقتصاد الذي «زلزل» المشهد السياسي الأميركي

اختصاص ديفيد برات أسهم في فوزه على الرجل الثاني في مجلس النواب

ديفيد برات (أ.ف.ب)
ديفيد برات (أ.ف.ب)
TT

أستاذ الاقتصاد الذي «زلزل» المشهد السياسي الأميركي

ديفيد برات (أ.ف.ب)
ديفيد برات (أ.ف.ب)

فيما عُدّ واحدا من أكبر «الزلازل السياسية» في أميركا خسر زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس النواب الأميركي إريك كانتور أمام منافسه ديفيد برات من حزب الشاي في هزيمة مدوية في انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري ترددها صداها بقوة في الكونغرس وأعطت حركة حزب الشاي المحافظة أكبر نصر في تاريخها الذي مضى عليه أربعة أعوام.
وقد أسهمت الخلفية الاقتصادية لبرات الوافد الجديد للسياسة في فوزه على عضو مجلس النواب كانتور الذي أعيد انتخابه ست مرات. وركز برات هجومه على كانتور أثناء الحملة الانتخابية بأنه ليس محافظا بدرجة كافية واتهمه بخيانة القيم المحافظة فيما يتعلق بالإنفاق والدين العام والهجرة.
ويرى أنصار ديفيد برات أنه يمثل مشكلة رئيسة لليبراليين الذين يسعون إلى استمرار الإنفاق الحكومي المتزايد من خلال تشويه صورة المحافظين والادعاء بأن الميزانية «معقدة للغاية» بدرجة يصعب على المحافظين استيعابها.
يتمتع برات من خلال خبرته بالقدرة على تقديم الحجة لوضع ميزانيات جديدة تعتمد على حقيقة أن الاقتصاد الحر الضخم ضروري حتى يزدهر المجتمع الحر.
وقد التحق ديفيد في حياته العملية ببرنستون، حيث حصل على درجة الماجستير في علم اللاهوت ثم بالجامعة الأميركية التي حصل فيها على درجة الدكتوراه في الاقتصاد. وكان لهذا المسار العلمي الفضل في التحاقه بالعمل في الكومنولث.
في عام 1996، انتقل ديفيد إلى هنريكو، حيث بدأ بتدريس الاقتصاد وأخلاقيات العمل في كلية راندولف - ماكون، وترأس قسم الاقتصاد والأعمال على مدار الأعوام الستة الماضية.
وقد شغل برات عدة مناصب في الكومنولث، وخدم في المجلس الاستشاري المشترك للخبراء الاقتصاديين مع اثنين من حكام الولاية، وكان رئيسا لجمعية فريجينيا للخبراء الاقتصاديين.
يشارك برات بانتظام في تقديم أفكار مفهومة حول قضايا اقتصادية راهنة والحديث عن أخلاقيات الأعمال فيما يخص قضايا السياسات العامة على قنوات تلفزيونية وصحف إقليمية.
وقد صرح برات بأنه ترشح للكونغرس «لأن النظم السياسية والاقتصادية انتهكت. ونحن نعيش في عصر السرقة بين الأجيال؛ نراكم الفواتير لنسلمها إلى أبنائنا».
وبعد أن عمل في شركة آرثر أندرسون، ومستشارا في البنك الدولي، انضم برات إلى هيئة تدريس كلية راندولف - ماكون في عام 1996، وهناك وصل إلى منصب رئيس قسم الاقتصاد، وقام بتدريس مناهج من بينها «بريطانيا في الاقتصاد العالمي»، «نمو الاقتصاد العالمي»، و«أخلاقيات الأعمال»، ومن عام 2010 إلى 2012، درس الأسس الأخلاقية للرأسمالية.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.