الاستثمارات الأجنبية في شانغهاي تتراجع للمرة الأولى منذ 18 عاماً

TT

الاستثمارات الأجنبية في شانغهاي تتراجع للمرة الأولى منذ 18 عاماً

قالت لجنة التجارة في بلدية شانغهاي الصينية أمس الأول إن حجم الاستثمارات الأجنبية الواردة للمدينة انخفض خلال العام الماضي للمرة الأولى منذ 18 عاما، نظرا إلى تدابير المراقبة المتخذة في صناعتي العقارات والخدمات المالية.
وأضافت اللجنة أن شانغهاي التي تعتبر مركزا ماليا وتجاريا صينيا هاما استقبلت 17 مليار دولار أميركي من الاستثمارات الخارجية السنة الماضية، بانخفاض بنسبة 8 في المائة مقارنة بالعام 2016. إذ تراجعت الاستثمارات المذكورة في كل من قطاعي العقارات والخدمات المالية بنسبة 40 في و 23 في المائة على التوالي، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وفي الوقت ذاته، استقبلت منطقة شانغهاي للتجارة الحرة 6 مليارات دولار أميركي من الاستثمارات الخارجية، بارتفاع بنسبة 6 في المائة، كما قامت في العام الماضي بفتح قطاع الخدمات بشكل أكبر أمام الاستثمارات الأجنبية.
واستقبل قطاع الخدمات في شانغهاي 95 في المائة من إجمالي حجم الاستثمارات الأجنبية، ليسجل النسبة الأعلى في تاريخه.
وكانت بيانات أولية لوكالة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة (أونكتاد) في يناير (كانون الثاني) الماضي أظهرت ارتفاع إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الصين بنسبة 8 في المائة خلال 2017 لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 144 مليار دولار.
وذلك في الوقت الذي تراجعت فيه تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر حول العالم بنسبة 16 في المائة إلى حوالي 1.52 تريليون دولار، وهبطت الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى أكبر اقتصاد في العالم، الولايات المتحدة في 2017 بنسبة الثلث إلى 310 مليارات دولار.
وكانت الصين أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عن إعفاء الشركات الأجنبية بصورة مؤقتة من الضريبة على الأرباح التي يعاد استثمارها في البلاد، على أمل النجاح في تشجيع هذه الشركات على البقاء فيها في مواجهة التخفيضات الضريبية الكبرى التي أقرتها الولايات المتحدة.
وستطبق تلك الإعفاءات بأثر رجعي اعتبارا من يناير (كانون الثاني) 2017 بشرط استثمار الأرباح في قطاعات أساسية تحددها بكين نفسها.
وبموجب الإصلاح الضريبي الأميركي الأخير، ستنخفض الضريبة الفيدرالية على معظم الشركات العاملة في الولايات المتحدة من 35 إلى 21 في المائة. فيما تبلغ الضريبة المفروضة على الشركات في الصين 25 في المائة.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.