عدن اجتازت الاختبار... والبوصلة إلى الجبهات

الخطة الإنسانية لـ«التحالف» طويلة المدى وتشمل مساعدات اقتصادية

يمنية تحتضن ابنها أمس بعدما عاد إليها إثر تخرجه من برنامج للتحالف يعنى بإعادة تأهيل أطفال جندهم الحوثيون للقتال (إ.ب.أ)
يمنية تحتضن ابنها أمس بعدما عاد إليها إثر تخرجه من برنامج للتحالف يعنى بإعادة تأهيل أطفال جندهم الحوثيون للقتال (إ.ب.أ)
TT

عدن اجتازت الاختبار... والبوصلة إلى الجبهات

يمنية تحتضن ابنها أمس بعدما عاد إليها إثر تخرجه من برنامج للتحالف يعنى بإعادة تأهيل أطفال جندهم الحوثيون للقتال (إ.ب.أ)
يمنية تحتضن ابنها أمس بعدما عاد إليها إثر تخرجه من برنامج للتحالف يعنى بإعادة تأهيل أطفال جندهم الحوثيون للقتال (إ.ب.أ)

اجتازت مدينة عدن اختبار الأزمة الأخيرة التي ألمت بها، لتتجه بوصلة التركيز اليمنية إلى جبهات القتال والمساعدات.
وأكد تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، عودة الاستقرار إلى عدن بعد التزام جميع الأطراف بالتهدئة «وفشل أبواق الفتنة وانتصار الحكمة»، داعياً الأطراف اليمنية كافة إلى «التعامل بحكمة وروية والتركيز على الهدف الرئيسي وهو دحر الميليشيات الحوثية التابعة لإيران». وأكد التحالف في بيان أن مستقبل اليمن وأبنائه يجب أن يكون هدف الجميع من خلال تغليب المصلحة الوطنية - التي ينبغي أن تكون فوق كل اعتبار - وتجنب الانشغال بخلافات جانبية وضيقة عن الهدف الرئيسي.
ووقف وفد عسكري وأمني رفيع المستوى من السعودية والإمارات في مدينة عدن، على استجابة الأطراف المعنية لقرار قيادة التحالف بوقف إطلاق النار في المدينة وعودة الأوضاع لما كانت عليه قبل اندلاع الأحداث يوم الأحد الماضي.
وفيما عاد الهدوء إلى عدن، استأنف الطيران المدني رحلاته أمس، وبدأت بعض المؤسسات الحكومية مزاولة نشاطها المعتاد، في حين انتهت جل مظاهر التوتر الأمني. وكشفت اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، عن مقتل 87 شخصا خلال المواجهات.
إلى ذلك، قال السفير السعودي لدى اليمن المدير التنفيذي لبرنامج «إسناد» العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن محمد آل جابر لـ«الشرق الأوسط»: «لقد أبلغنا المنظمات الأممية الإنسانية بإمكانية استخدام طائرات التحالف لإيصال الدعم إلى اليمن، لافتا إلى أن الخطة الإنسانية الشاملة (للتحالف) مستمرة وطويلة المدى وتشمل جوانب اقتصادية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.