تعاون استراتيجي بين «مسك» والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة

بهدف تطوير منظومة صناعة المعرفة التقنية

مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية" والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة («الشرق الأوسط»)
مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية" والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة («الشرق الأوسط»)
TT

تعاون استراتيجي بين «مسك» والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة

مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية" والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة («الشرق الأوسط»)
مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية" والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة («الشرق الأوسط»)

في خطوة تهدف إلى تحقيق التبادل المعرفي وتوطين القدرات، أبرمت اليوم (الخميس)، في الرياض مذكرة تفاهم بين مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية"، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة لتطوير منظومة صناعة المعرفة التقنية، وبما يساهم في دفع عملية التنمية والتطوير في السعودية، وبما يحقق أهداف "رؤية 2030".
ووفقا لمذكرة التفاهم فسيتم التعاون لتمكين الشباب والشابات في السعودية من خلال برامج تدريبية وتطبيقية تركز على تطوير مهارات طلاب المراحل المدرسية المختلفة إلى طلاب الدراسات العليا، وكذلك الممارسين والمهتمين والهواة في مجالات الأمن السيبراني والبرمجة. وتتضمن أيضاً البرامج التوعوية في تلك المجالات، والتعاون في تنظيم ورعاية الفعاليات ذات العلاقة.
يشار إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة مع "مسك الخيرية" تعد إحدى باكورة أنشطة أول مجلس إدارة للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة الذي يترأسه المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، فيما يعد الاتحاد منظمة وطنية تحت مظلة اللجنة الأولمبية السعودية، تسعى لبناء قدرات محلية واحترافية في مجال الأمن السيبراني والبرمجة بناءً على أفضل الممارسات والمعايير العالمية، بهدف إيصال السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة في صناعة المعرفة التقنية الحديثة.
يذكر أن مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية"، هي مؤسسة خيرية غير ربحية تكرِّس أهدافها لرعاية وتشجيع التعلم وتنمية مهارات القيادة في السعودية، من خلال التركيز على الشباب وتقديم الفرص التي تساعد على تعزيز مواهبهم وإبداعهم. وتسعى المؤسسة إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال مبادراتها وشراكات استراتيجية مع رواد القطاعات العامة والخاصة حول العالم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.