تقنيات وتطبيقات جديدة

فأرة «رايفال 600» المتقدمة للاعبين
فأرة «رايفال 600» المتقدمة للاعبين
TT

تقنيات وتطبيقات جديدة

فأرة «رايفال 600» المتقدمة للاعبين
فأرة «رايفال 600» المتقدمة للاعبين

اخترنا لكم في هذا العدد فأرة رقمية متقدمة بمستشعرين للحركة، مع القدرة على تخصيص مركز ثقلها وفقاً لأسلوب اللاعب، بالإضافة إلى تطبيقات مختلفة للأجهزة الجوالة، ومنها تطبيق لمساعدة المستخدمين في الإقلاع عن التدخين، وآخر للبحث عن الشخصيات التي تشبهك في اللوحات الفنية العالمية، وتطبيق لمشاركة صور وعروض فيديو للأماكن الحضارية والثقافية في مدينتك مع الجميع حول العالم.

فأرة رقمية متقدمة

إن كنت من محبي الألعاب الإلكترونية على الكومبيوترات الشخصية، فستعجبك فأرة «رايفال 600» Rival 600 بمستشعريها المتقدمين. ويستطيع المستشعر الأول التعرف على حركات الفأرة خلال مجريات اللعب، بينما يتخصص المستشعر الثاني بالتعرف على ارتفاع الفأرة عن سطح المنضدة لعدم عكس تأثير تحرك يد المستخدم في الهواء على شخصيته في اللعبة في أثناء تعديله وضعية يده. وتسمح الفأرة بتغيير مركز ثقلها ووزنها لتتناسب مع أصابع المستخدمين وأسلوب لعبهم، وذلك من خلال توفير غرف صغيرة موجودة في جوانب الفأرة يمكن إضافة الأوزان المختلفة إليها وفقاً للرغبة.
ويبلغ وزن الفأرة 96 غراماً فقط، وهي تقدم 8 أوزان إضافية للتعديل يبلغ كل منها 4 غرامات. ويعود السبب في خفة وزن الفأرة إلى المواد المستخدمة في صناعتها، مع تقديمها معدل استجابة سريعاً جداً، وذلك بفضل استخدام معالج مدمج بتقنية 32 - bit ARM، والقدرة على تخصيص وظائف الأزرار وسلاسل الضغطات والإضاءة من خلال برنامج خاص بها على الكومبيوتر. ويبلغ سعر الفأرة نحو 110 دولارات، ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حولها من موقعها www.steelseries.com-gaming - mice-rival - 600

تطبيق للإقلاع عن التدخين

يعتبر التدخين من أكثر العادات خطورة على الصحة، ولكن التقنية اليوم ستساعد الراغبين في الإقلاع عن التدخين من خلال تبني عادات صحية سليمة، وبالتحديد تطبيق «سموك فري» Smoke Free المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس». التطبيق مطور بناءً على دراسات علمية مرتبطة بالنمط السلوكي للمدخن، وذلك للتوقف عن التدخين تدريجياً ومن ثم نهائياً. وسيحسب التطبيق المال الذي يدخره المستخدم جراء عدم تدخين السجائر في ذلك اليوم، مع عرضه المدة الزمنية التي توقف المستخدم بعدها عن التدخين، ورسوم بيانية توضح مستوى التقدم في عملية الإقلاع عن التدخين، وتسجيل أهداف المستخدم ونصائح حول تحقيقها. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي تونز» الإلكترونيين.

مشاركة صور مدينتك مع الآخرين

وتستطيع عرض الأماكن المهمة في مدينتك للجميع حول العالم من خلال تطبيق «كامباسي» Cambassy المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، وهو تطبيق اجتماعي يسمح للمستخدم بنشر صور الأماكن الحضارية والسياحية والأثرية أو أي أماكن أخرى في بلده مع الجميع حول العالم، ليكون وسيلة جميلة في تعريف العالم بحضارات وثقافات الشعوب المختلفة. واجهة استخدام التطبيق تشابه تلك المستخدمة في تطبيق «إنستغرام»، مع دعمه إضافة الصور وعروض الفيديو على حد سواء، وإمكانية متابعة صور مدن أشخاص محددين والإعجاب بها على صفحة المستخدم الشخصية. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي تونز» الإلكترونيين.

شبيهك الفني في اللوحات الشهيرة

وتستطيع استكشاف الأعمال الفنية المميزة بطريقة ممتعة، وهي البحث عن اللوحات التي تحتوي على شخصيات تشبهك، وذلك بالتقاط صورة ذاتية (سيلفي) لنفسك وجعل تطبيق «الفنون والثقافة» Arts & Culture المجاني من «غوغل» على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» يحللها ويبحث عن أقرب شبيه لك عبر العصور الفنية. ويستخدم التطبيق تقنيات التعرف على الوجه لمقارنة ملامح وجهك مع لوحات أكثر من 850 متحفاً ومنظمة فنية حول العالم. وسيعرض التطبيق معلومات عن تلك اللوحة وتاريخها ومكانها الحالي.
كما يمكن التقاط صورة لأي لوحة مشهورة ليعرض التطبيق أمامك المعلومات المهمة المرتبطة بها، مع عرضه معلومات متعلقة بالفن يومياً، وأخذك في جولات افتراضية في المتاحف العالمية، وتوفير القدرة على البحث عن المتاحف القريبة من المستخدم في أثناء سفره، بالإضافة إلى قدرته على تصفح اللوحات وفقاً للفترة الزمنية أو الألوان الموجودة فيها. كما يدعم التطبيق تقنية الواقع الافتراضي بعد وضع الهاتف في نظارات خاصة بهاتف المستخدم، مع إمكانية تكبير الصورة بشكل كبير للتدقيق في تفاصيل اللوحات العالمية.
ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي تونز» الإلكترونيين.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».