تشكيك في جدية الحوثيين باجتماع مسقط

الانقلابيون هددوا بتصفية المعتقلين من آل صالح

المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي
المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي
TT

تشكيك في جدية الحوثيين باجتماع مسقط

المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي
المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي

شككت الحكومة اليمنية في نجاعة اجتماع ستحتضنه العاصمة العمانية مسقط بين الحوثيين والفريق الأممي.
وتباينت قراءة المشهد بين الحكومة وبعض الأطراف الدولية حول هدف الانقلابيين من العودة إلى المشاورات.
ويرى المتحدث باسم الحكومة راجح بادي، أن الاجتماع يرمي إلى تحقيق مكسب سياسي انقلابي في الداخل، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «سيقولون جلسنا مع الأمم المتحدة حتى بعد مقتل (الرئيس السابق علي عبد الله) صالح».
بيد أن مصدراً دبلوماسياً غربياً يرى أن «هناك أفكاراً تناقش مسألة خوف ينتاب الجماعة، وأنها تبحث الآن عن أي مخرج». وتنازل الحوثيون عن رفضهم السابق للقاء المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، وقال بادي: «لقد أرسلوا رسالة إلى الأمم المتحدة بقبول عقد لقاء في مسقط من دون شروط في 14 يناير (كانون الثاني) الحالي، أي قبل إعلان المبعوث أنه لا يفضل تمديد مهمته».
إلى ذلك، هدد الحوثيون بتصفية أقارب صالح المعتقلين لديها رداً على أي تحرك سياسي أو عسكري مناهض للجماعة يقوده نجل صالح الأكبر أحمد علي أو ابن أخيه طارق.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.