موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

الشرطة الأسترالية تعتقل امرأة بتهمة تورطها في تمويل «داعش»
سيدني - «الشرق الأوسط»: ذكرت الشرطة الأسترالية أمس، أن امرأة اعتقلت في غربي سيدني بتهمة تورطها في تمويل تنظيم داعش. وأفاد بيان صادر عن مركز شرطة باراماتا، بأنه تم احتجاز المرأة (40 عاما)، من جيلدفورد في غربي سيدني، من قبل فريق مشترك لمكافحة الإرهاب صباح أمس، واقتيدت إلى مركز شرطة باراماتا.
ووُجهت إلى المرأة خمس تهم، بتعمد توفير الأموال لتنظيم داعش، أو جمع الأموال له، رغم علمها بأن ذلك التنظيم جماعة إرهابية. وتحمل هذه التهمة مدة سجن أقصاها 25 عاما. وقالت الشرطة إنه خلال فبراير (شباط) 2015، تردد أن المرأة حولت أموالاً لتمويل هذا التنظيم. وقد تم رفض الإفراج عنها بكفالة وستمثل أمام محكمة محلية في وقت لاحق.
وأضافت الشرطة أن الاعتقال جاء نتيجة تحقيق بدأ في يونيو (حزيران) 2015 للتحقيق في أنشطة عدة أشخاص يعتقد بأنهم متورطون في أنشطة إرهابية.
وفي 2016 اعتقلت طالبة في سيدني خلال العملية نفسها، بزعم أنها ساعدت في جمع أموال لصالح «داعش». وأشاد رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول بعمل الشرطة، ووصفه بأنه «ممتاز».

أفغانستان: مقتل 60 من «طالبان» بغارات أميركية
كابل - «الشرق الأوسط»: قتل أكثر من 60 عضوا ينتمون لحركة طالبان الأفغانية، في غارات شنها سلاح الجو الأميركي، وذلك حسبما ذكرت وكالة «باجفاك» نقلاً عن الشرطة الأفغانية.
ونقلت الوكالة عن قائد الشرطة المحلية قوله، إن الضربات الجوية شنت ليلة الاثنين، في مقاطعة باكتيكا الأفغانية الواقعة جنوبي البلاد. ونتيجة للعملية الجوية، دمرت القوات الجوية الأميركية أسلحة وذخائر للمسلحين. وتأتي غارات الجيش الأميركي، عقب اقتحام مسلحين من حركة طالبان فندق «إنتركونتيننتال» في العاصمة كابل، وقتلوا 18 شخصاً، منهم 14 أجنبياً. وازداد التدهور الأمني في أفغانستان بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة، بحسب وكالة «نوفوستي» للأنباء.

مجلس الأمن يدين الهجوم الإرهابي على فندق ««إنتركونتيننتال» كابل
نيويورك - «الشرق الأوسط»: أدان مجلس الأمن الدولي، في بيان أصدره أمس «الهجوم الإرهابي البشع والجبان» الذي استهدف السبت الماضي فندق «إنتركونتيننتال» بالعاصمة الأفغانية كابل. وأضاف البيان أن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصاً وإصابة 9 آخرين.
وقدم أعضاء مجلس الأمن تعازيهم لأسر الضحايا ولحكومة أفغانستان، فضلاً عن تقديمهم التعازي لحكومات أخرى وقع عدد من رعاياها ضحايا في هذا الهجوم.
كانت وزارة الداخلية الأفغانية قد أعلنت أمس الأحد، أن 24 شخصاً لقوا حتفهم إثر هجوم حركة طالبان على أحد أكبر فنادق العاصمة الأفغانية كابل، من بينهم جميع المهاجمين الستة. وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».