الشرعية تتقدم في صعدة وتعتبر تعز أولوية

الشرعية تتقدم في صعدة وتعتبر تعز أولوية
TT

الشرعية تتقدم في صعدة وتعتبر تعز أولوية

الشرعية تتقدم في صعدة وتعتبر تعز أولوية

حققت قوات الجيش اليمني أمس تقدماً ميدانياً جديداً في محافظة صعدة، بعدما وضعت أولى أقدامها في مديرية رازح الحدودية، مضيقة بذلك الخناق على المعقل الرئيسي للميليشيات الانقلابية. وباغتت قوات الجيش الميليشيات بفتح جبهة جديدة في صعدة، وتمكنت من تحرير مواقع استراتيجية لأول مرة في رازح، مدعومة بمقاتلات التحالف العربي. وأفادت مصادر عسكرية بأن القوات الحكومية استطاعت تحرير سلسلة من الجبال والمواقع في رازح، بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين، في حين باتت على بعد نحو أربعة كيلومترات من مركز المديرية.
سياسياً، ناقش رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، خلال استقباله في عدن محافظ تعز الجديد أمين محمود أمس، الجوانب الأمنية والإدارية والإنسانية، وعملية استكمال تحرير ما تبقى من محافظة تعز، بحسب ما نقلته المصادر الرسمية للحكومة.
ودان بن دغر الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها أبناء تعز، من حصار وقصف وتنكيل، من قبل من وصفهم بـ«الميليشيات الانقلابية الإيرانية» التي قال إنها «تدمر من خلال حربها الظالمة البنية التحتية، وتستهدف الأطفال والنساء والمصالح العامة والخاصة»، معتبراً استكمال تحرير تعز «أولوية قصوى للقيادة السياسية».
من جهة أخرى، استبقت ميليشيات الحوثي أمس الانعقاد المرتقب لمجلس النواب اليمني، في مدينة عدن الشهر المقبل، وأعلنت أن «مجلسها» في صنعاء سيستأنف عقد جلساته يوم السبت المقبل، برئاسة يحيى الراعي، وذلك في سياق محاولة الجماعة فرض نسخ موالية لها من مؤسسات التشريع اليمنية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.