تقنيات وتطبيقات جديدة

شاحن «لايون» Lion اللاسلكي - تطبيق «كالار آكسينت»
شاحن «لايون» Lion اللاسلكي - تطبيق «كالار آكسينت»
TT

تقنيات وتطبيقات جديدة

شاحن «لايون» Lion اللاسلكي - تطبيق «كالار آكسينت»
شاحن «لايون» Lion اللاسلكي - تطبيق «كالار آكسينت»

اخترنا لكم في هذا العدد ملحقا لشحن الهواتف الجوالة المختلفة لاسلكيا، بالإضافة إلى تطبيقات مختلفة للأجهزة الجوالة، ومنها تطبيق لفصل ألوان عناصر الصورة، وآخر لتحريك وإيقاف أجزاء محددة من عروض الفيديو والصور المتحركة، بالإضافة إلى تطبيق لمعاينة أثر الفلاتر (المرشحات) قبل التقاط الصور وتسجيل عروض الفيديو، وآخر لتخصيص وظائف أزرار الهاتف.

شاحن لاسلكي سريع
بإمكانك شحن الهاتف والملحقات المختلفة لاسلكيا والسفر بأقل قدر ممكن من الأسلاك المختلفة بفضل شاحن «لايون» Lion اللاسلكي الذي يقدم هيكلا يحيط بالهاتف يسمح بشحنه لاسلكيا لدى وضعه على منصة خاصة. ويدعم الشاحن هواتف «غالاكسي نوت 5 و8» و«إس 6 إيدج و6 إيدج بلاس و7 و7 إيدج و8 و8+» و«آيفون 8 و8 بلاس و10» و«غوغل نيكزس 7 و6 و5 و4» و«لوميا 920 و928» و«إتش تي سي 8 إكس» و«درويد دي إن إيه» و«ريزاوند» و«إنكريديبيل 4 جي» و«موتو درويد توربو» و«إل جي جي 2» و«بلاكبيري زيد 30». ويدعم الشاحن تقنية حماية البطارية من الكهرباء الإضافية بهدف عدم رفع درجة حرارتها، وهو يدعم معيار Qi للشحن اللاسلكي الذي يقدم سرعات شحن أعلى بنحو 1.4 مرة مقارنة بالشحن التقليدي. الشاحن متوافر في ألوان الأسود والذهبي والوردي والفضي، ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات من موقع الشركة www.aursen.com

فصل ألوان عناصر الصورة
وسيقدم تطبيق «كالار آكسينت» Color Accent على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» مؤثرات رسومات احترافية، بحيث يسمح بالتركيز على عنصر محدد في الصورة وعرضه بألوانه الطبيعية، وعرض العناصر الأخرى باللونين الأبيض والأسود بهدف التركيز على العنصر الأول وإبرازه. ويستخدم التطبيق أداة بحث ذكية ودقيقة تحدد أطراف العناصر المرغوبة وتفصل ألوانها. كما يسمح التطبيق بتعديل ألوان الصورة وتحريرها، مع تقديمه مجموعة من الفلاتر (المرشحات) مسبقة الإعداد. ويبلغ سعر التطبيق 0.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آيتونز» الإلكتروني.

معاينة المؤثرات قبل تسجيل الصور
ويتميز تطبيق «يوكام بيرفيكت» YouCam Perfect المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» بتقديم مجموعة متكاملة من الأدوات الخاصة بالتصوير وتحرير الصور، والتي تشمل «المؤثرات المباشرة» التي تعرض أثر التعديل قبل التقاط الصورة لمعاينتها، مع تقديم فلاتر (مرشحات) مدمجة تشابه تلك المستخدم في تطبيق «سنابتشات»، وأداة لحذف الخلفية، وتدوير الصورة، وتعديل الألوان بتقية المجال العالي الديناميكي High Dynamic Range HDR، والتمويه الضبابي، وإزالة عيوب الوجه. كما يدعم التطبيق تسجيل عروض الفيديو وإضافة المؤثرات مباشرة إليها وحفظها ومشاركتها مع الآخرين. ويمكن الحصول على نسخة من التطبيق لا تحتوي على إعلانات مدمجة بشراء الإصدار المدفوع لقاء 0.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

تخصيص وظائف أزرار الهاتف
وتستطيع تغيير وظائف الأزرار القياسية على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» باستخدام تطبيق «باتن مابر» Button Mapper المجاني، بحيث يمكن تخصيص وظائف الأزرار لتتناسب مع احتياجاتك المتكررة. ويمكن باستخدام هذا التطبيق تعديل وظيفة زر الشاشة الرئيسية والتحكم بشدة ارتفاع الصوت والعودة إلى الشاشة السابقة، وغيرها، لتشغيل تطبيق ما أو عرض قائمة مرغوبة. ويستطيع التطبيق تخصيص أزرار الملحقات المرتبطة بالجهاز، مثل أزرار السماعات اللاسلكية والمساعد الصوتي (في الهواتف التي تدعمه) وزر الكاميرا وزر التطبيقات المستخدمة مؤخرا، وغيرها. كما ويمكن التحكم بالوظيفة وفقا لكيفية النقرات على الزر، بحيث يمكن تفعيل وظيفة ما بالنقر مرة واحدة على الزر ووظيفة أخرى بالنقر مرتين ووظيفة ثالثة بالضغط المستمر والمطول على الزر نفسه. ويتميز التطبيق بتقديمه واجهة استخدام بسيطة ومنظمة تجعل من عملية تنظيم المهام وتوزيعها على الأزرار سريعة وسهلة. وتجدر الإشارة إلى أن التطبيق لن يعمل عندما تكون شاشة الهاتف مقفلة باستثناء أزرار التحكم بشدة ارتفاع الصوت. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

تحريك العناصر في العروض والصور
يستطيع تطبيق «سينيغراف» Cinegraph المبتكر على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» تحرير عروض الفيديو والصور المتحركة وجعل جزء منها ثابتا والآخر متحركا، وفقا للرؤية الفنية، وذلك للتركيز على عنصر محدد في الصورة. ويمكن استخدام عروض الفيديو والصور المتحركة الموجودة في ألبوم صور وفيديوهات المستخدم في جهازه، مع سهولة اختيار العنصر الذي يرغب المستخدم بتثبيته أو تحريكه في الصورة، وإضافة إطار متحرك للتصميم، والتحكم بأسلوب وسرعة العرض المتحرك، مع دعم تحرير الصور بالدقة الفائقة 4K، ويبلغ سعر التطبيق 1.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آيتونز» الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».