اليابان تجري تدريباً لمواجهة هجوم صاروخي من كوريا الشمالية

جانب من التدريبات (رويترز)
جانب من التدريبات (رويترز)
TT

اليابان تجري تدريباً لمواجهة هجوم صاروخي من كوريا الشمالية

جانب من التدريبات (رويترز)
جانب من التدريبات (رويترز)

أجرت العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم (الاثنين)، أول تدريب للإخلاء في حال التعرض لهجوم صاروخي من كوريا الشمالية، مع لجوء المتطوعين إلى محطات مترو الأنفاق وأماكن أخرى تحت الأرض لاستخدامها ملاجئ بالنسبة لطوكيو.
وشملت عمليات الإجلاء المحكمة في أرض للمعارض ومتنزه محيط في استاد البيسبول في طوكيو نحو 300 متطوع.
ورغم تزايد الأمل بمشاركة كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تقام الشهر المقبل في كوريا الجنوبية، قد يساعد على نزع فتيل التوترات في المنطقة، فإن اليابان تصعد من جهودها لتجهيز مواطنيها لأي حرب محتملة.
وترى طوكيو أن التهديد الذي يمثله تطوير بيونغ يانغ لصواريخ باليستية وأسلحة نووية يتفاقم. وقال مسؤول حكومي ياباني للمتطوعين بعد التدريب الذي جرى في طوكيو: «صاروخ يتم إطلاقه من كوريا الشمالية سيصل في أقل من عشر دقائق، وسيستغرق إصدار أول تحذير نحو ثلاث دقائق بعد الإطلاق، ما لا يعطينا سوى خمس دقائق فقط تقريبا للعثور على ملجأ».
وأجرت مدن وقرى يابانية صغيرة تدريبات مماثلة مع مضي كوريا الشمالية قدما في برامجها الصاروخية والنووية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.