تصويت جديد اليوم لتجاوز شلل الحكومة الأميركية

الأزمة المالية تهدد مشاركة ترمب في دافوس

تمثال الحرية في نيويورك كان مغلقاً أمس بسبب أزمة موازنة الحكومة (أ.ب)
تمثال الحرية في نيويورك كان مغلقاً أمس بسبب أزمة موازنة الحكومة (أ.ب)
TT

تصويت جديد اليوم لتجاوز شلل الحكومة الأميركية

تمثال الحرية في نيويورك كان مغلقاً أمس بسبب أزمة موازنة الحكومة (أ.ب)
تمثال الحرية في نيويورك كان مغلقاً أمس بسبب أزمة موازنة الحكومة (أ.ب)

يجري مجلس الشيوخ الأميركي اليوم تصويتاً جديداً للتوصل إلى اتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين حول موازنة الحكومة يسمح بإخراجها من الشلل. ودعا زعيم الغالبية الجمهورية في المجلس ميتش ماكونيل، إلى تصويت جديد بعد فشل تصويت مساء الجمعة، ما أدى إلى تعطيل الحكومة الفيدرالية.
وقال ماكونيل في بيان: «أؤكد لكم أن التصويت سينجح الاثنين (اليوم)، إلا إذا كانت هناك رغبة بأن يتم قبل ذلك»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي الوقت الذي اجتمع فيه أعضاء الكونغرس، اعتبر الزعيم الجمهوري لمجلس النواب بول راين أن الديمقراطيين يتحملون وحدهم مسؤولية المأزق السياسي، وقال: «نقوم بأشياء غريبة في واشنطن، لكن ما حصل ضرب من الجنون».
وقد تطال آثار الأزمة المالية أنشطة الرئيس دونالد ترمب كذلك، إذ أعلن البيت الأبيض مساء أول من أمس أن مشاركة الرئيس في المنتدى الاقتصادي العالمي (ببلدة دافوس السويسرية) منتصف الأسبوع المقبل غير مؤكدة. وأضاف مدير ميزانية البيت الأبيض، مايك مولفاني، في مؤتمر صحافي إنه «فيما يخص دافوس (...) نحن ندرس الأوضاع يوما بيوم»، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وفي سياق آخر، شهدت مدن أميركية وأوروبية، أمس وأول من أمس، مظاهرات في إطار «مسيرة النساء» الثانية المناهضة للرئيس الأميركي في الذكرى الأولى لتنصيبه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.