عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور نبيل بن محمد العامودي، وزير النقل السعودي، استقبل، في مكتبه بالوزارة، المستشار الاقتصادي للرئيس الإيطالي، الدكتور ماركو سيموني. وجرى خلال الاستقبال استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين، ومن جملتها بحث فرص التعاون وتبادل الخبرات في الجوانب المتعلقة بمنظومة النقل لتحقيق «رؤية المملكة 2030» بأن تكون منصةً لوجيستيةً عالميةً، تربط بين قارات العالم، عبر رفع مستوى الخدمات التي تقدم في النقل البري والبحري والجوي من خلال نقل الخبرات والتجارب العالمية.
> وليد بن عبد الكريم الخريجي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا، التقى في مكتبه بمقر السفارة، السفير الروسي لدى أنقرة، أليسكاييف إركوف. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث، وبَحْث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وسُبُل تعزيز العلاقات بين السفارتين. وشدد الجانبان على ضرورة استمرار الزيارات والمشاورات بينهما، وبحث كل ما من شأنه تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين.
> أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب البحريني، التقى أغوس سليم بن حاجي يوسف سفير ماليزيا في المنامة. وأكد الملا أهمية تعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البلدين، مشيداً بعمق العلاقات المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين، في ظل الرعاية السامية من ملك البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وملك ماليزيا، السلطان محمد الخامس، مؤكداً دعم المجلس لتطوير العلاقات ودعمها في الجانب الاقتصادي والاستثماري، والاستفادة من الخبرات الماليزية في المجال المالي والسياحي والثقافي.
> نبيه شقم وزير الثقافة الأردني، كرم عدداً من المبدعين الأردنيين الذين فازوا بجوائز عربية خلال عام 2018. وقال الوزير إن الأردن ثري بالمبدعين في شتى المجالات، وهذا فخر لجميع الأردنيين، وجهد وتعب تكلل بالنجاح، مشيداً بجهود المبدعين وتأثير أعمالهم في الناس أكثر من المتوقع وفي مختلف المجالات، كما أشاد بمستوى الأعمال الإبداعية في هذه الجوائز العربية، التي حظيت بتقدير لجان التحكيم فيها، لا سيما تلك التي تعنى بفئة مهمة في المجتمع، وهي فئة اليافعين.
> الدكتور محمد غسان شيخو، سفير البحرين لدى إندونيسيا، أهدى نسخة من الرسالة التي أعدها لنيل درجة الدكتوراه من جامعة جهتراباتي مهراج الهندية، بعنوان «ديناميكيات الاقتصاد غير المنظم وتحديات الحوكمة: دراسة مقارنة»، إلى نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة. وأعرب الشيخ خالد عن شكره للسفير شيخو على الجهود العلمية التي بذلها، وما تشكِّلُه دراسته التي أعدها من إسهام وإضافة ذات قيمة حقيقية كونها تطرق مجالاً مهماً وحيوياً، وعلى الباحثين والمهتمين تسليط الضوء عليه.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، استقبل الغبطة يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، والوفد الكنسي المرافق له، حيث تبادل معهم الحديث حول التسامح بين الأديان السماوية، مؤكداً أن الإمارات تنتهج هذا السلوك الديني منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فهي دولة التسامح والاعتدال والانفتاح وتقبُّل الآخر انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
> الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا وزير شؤون الكهرباء والماء البحريني، شارك في جلسة نقاشية لكبار المسؤولين وصُنّاع القرار في قطاع الطاقة التي عُقِدت ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018 بعنوان «نحو التحول العالمي في الطاقة»، وقدم ميرزا شرحاً مستفيضاً عن خطط المملكة في مجال الطاقة المستدامة، وعن الأهداف الوطنية خلال الفترة المقبلة، وتحدث عن الخطوات الأخيرة التي اعتمدها مجلس الوزراء لبناء محطة طاقة شمسية في البحرين بسعة إجمالية 100 ميغاواط.
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في الإمارات، زارت متحف الشارقة للفنون الذي يضم عدداً من الأعمال الفنية المجهَّزة خصيصاً لمهرجان الشارقة للفنون الإسلامية التي تُقام تحت شعار «أثر». وأشادت الوزيرة بمستوى الأعمال الفنية التي شاهدتها في المهرجان، موجهةً الشكر لدائرة الثقافة المنظمة للمهرجان والمؤسسات المتعاونة معها، وعلى المستوى الرائع الذي وصل إليه المهرجان.
> الدكتور أحمد رشيد المطيري، رئيس المكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة، استقبل الملاحق الثقافيين لمجلس التعاون الخليجي بالقاهرة، لمناقشة عدد من الموضوعات الثقافية والأكاديمية المشتركة بين دول المجلس لإبراز الحراك الفكري والثقافي الخليجي، التي من شأنها دعم الطالب الخليجي الدارس بالجامعات المصرية. شارك بالاجتماع الدكتور خالد بن عبد الله النامي الملحق الثقافي السعودي، وعلي الشحي الملحق الثقافي الإماراتي، وخلود مطر المستشارة الثقافية البحرينية، ومنى الزدجالية الملحق الثقافي العماني، والملحق الثقافي الكويتي د. مريم المذكور.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.