تهديد حوثي بإعدام مئات الموالين لصالح

الشرعية تتقدم في البيضاء... والميليشيات تتخلى عن قتلاها في ميدي

الجيش الوطني اليمني في جبهة مأرب (إ.ب.أ)
الجيش الوطني اليمني في جبهة مأرب (إ.ب.أ)
TT

تهديد حوثي بإعدام مئات الموالين لصالح

الجيش الوطني اليمني في جبهة مأرب (إ.ب.أ)
الجيش الوطني اليمني في جبهة مأرب (إ.ب.أ)

أكدت مصادر مطلعة أن جماعة الحوثيين هدّدت المعتقلين العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح بالإعدام، على خلفية اتهامهم بالمشاركة في الانتفاضة التي كان دعا إليها صالح الشهر الماضي، وانتهت بمقتله والتنكيل بأقاربه والمئات من أعضاء حزبه.
وقالت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها لاعتبارات أمنية لـ«الشرق الأوسط»، إن القيادي الحوثي المعين نائباً لوزير داخلية الانقلاب أبو الكرار الخيواني أمر بجمع نحو 600 معتقل من العسكريين الموالين لصالح في عنبر منفرد داخل السجن المركزي بصنعاء قبل يومين وألقى عليهم خطاباً هدد فيه بأن مصيرهم سيكون الإعدام. كما طالبهم بتدوين اعترافات خطية بالأدوار التي اضطلعوا بها خلال المواجهات بين الميليشيات وحرس الرئيس السابق في أحياء شارع الجزائر والكميم والسبعين والحي السياسي الشهر الماضي، وبأن تتضمن الاعترافات أسماء القيادات التي كانوا يتلقون التوجيهات المباشرة منها.
ميدانياً، أعلن الجيش اليمني عبر موقعه على الإنترنت، أمس، أنه سيطر على مواقع جديدة في محافظة البيضاء أهمها «جبل الصرير بمديرية ناطع» ومواقع أخرى استراتيجية، تمهيداً لبدء عملياته لتحرير مديرية الملاجم. ومع تصاعد الإحباط والهلع في صفوف الميليشيات أمام تقدم القوات الحكومية، أصبح قادة الجماعة الانقلابية يتخلون عن قتلاهم وجرحاهم ويلوذون بالفرار. وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش في جبهة ميدي بمحافظة حجة «عثرت على أحد جرحى ميليشيات الحوثي بعد أن ظل ينزف في الصحراء أكثر من يومين متتاليين».
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.